وصلني فاكس من الزميل الشاعر حزام العتيبي جمع بين الثناء والنقد، حيث أثنى على الصفحة اليومية مدارات وانتقد صفحتي التراث زاعماً أن حالهما لم يتغير! وأنا أثق بأن حزام يعبر عن رأيه بصدق ولهذا فأقف مع رسالته الفاكسية موضحا خط هاتين الصفحتين والذي يلخصه عنوانهما تراث الجزيرة .
فالصفحتان خاصتان بالموروث الشعبي,, شعر,, قصص,, آثار قدامى الشعراء والرواة,, وفي الذهن إضافة فقرات أخرى عن الموروث الشعبي لتتحقق خدمة ألوان,, وفنون موروثنا الشعبي مع أن الزميل حزام لم يضع النقاط على الحروف في نقده العابر، إذ لم يفصل الملاحظة,, ولم يقترح أسلوب التطوير الذي يريده.
ولأننا فعلا ننوي التوسع في خدمة التراث من خلال ملحق تراث الجزيرة الأسبوعي فنأمل من أبي يزيد وكل المخلصين أن يوافونا بما لديهم من اقتراحات لتطوير تراث الجزيرة من حيث المضمون.
** فاصلة:
سُئلت عن الرواة وهل انحسر دورهم بعد ظهور وسائل الإعلام المختلفة, ولأن السؤال قد تكرر فإنني أعيد اجابتي باختصار:
الرواة مازالوا مرجعاً في الشعر الشعبي وخصوصا القديم منه ولدى بعضهم الكثير من المخطوطات التي لم تنشر والبعض الآخر لديه قصائد لم تشتهر وهي لشعراء مشاهير.
باختصار ما زال دور الراوي مهما في موروثنا الشعبي.
** آخر الكلام:
للشاعر والراوية الكبير منديل الفهيد:
إلى صد الرفيق اللي توده فلا تشفق ترى ماهوب وده ترى ماريّة المقفي إلى أقفى ترى أسهل ما تعرض له يرده |
وعلى المحبة نلتقي.
الحميدي الحربي