الليل يمارس صمته معي
يتغلغل بظلامه
لآخر نقطة في دمي,.
يتوسل ضوءاً بداخلي
لعل الفجر قريب!
رسائل
أعبث برسائلك
اشم رائحة الليمون في حروفك
تقيدني الذكرى
فأعود طفلاً يلهو بألعابه
يكسرها واحداً تلو الآخر
ثم يعيد جمعها,.
كأن شيئاً لم يكن!!
أسماء
تتلبسني بعض الاسماء المنسية
تعيد صياغة روحي
منذ اول الميلاد
وكلما حاولت الخلاص
اعادتني مكرهاً الى
زنزانة الماضي
سجيناً,, لا يود الفرار!
الوقت
على رصيف الوقت
داهمني غيابك
احسست بالضياع,.
والجوع,.
والملل
لا ادري,.
هل مر الوقت سريعاً
أم اني مللت انتظارك؟!
نسيان
ربما نسيت,.
او ربما,, كدت انسى
لم يكن لي حق الاختيار
ولم تمهليني فرصة للوداع
كنت كالماء,.
لا لون له ولا طعم,.
ولكن لا حياة بدونه
أنا
ليتك فقط كنت انا
لأرى كيف سيرسم البؤس وجهه
على خارطة احزانك,.
لأرى كيف تتساقط نجومك البراقة
ليتك فقط,.
كنت انا! تركي إبراهيم الماضي
|