* أوكلاند الوكالات
واصل قادة دول منتدى التعاون الاقتصادي لدول شرقي آسيا والمحيط الهادي (أبيك) مشاوراتهم في الوقت الذي خيم فيه الوضع المتدهور في أقليم تيمور الشرقية على مناقشات القمة.
وذكر تليفزيون شبكة (سي,ان,ان) الامريكية صباح امس ان القادة اعربوا عن رضائهم بشأن الدلائل المبشرة على تخفيف حدة الأزمة المالية في آسيا.
وكانت قمة الأبيك افتتحت رسميا صباح أمس الاحد في اوكلاند، وفي صلب المحادثات مسألة انضمام الصين الى منطقة التجارة العالمية واحتمال اقامة دورة جديدة من المفاوضات التجارية في مدينة سياتل الامريكية.
ولم يتضمن جدول الأعمال الرسمي للقمة التي ستنهي اعمالها اليوم الاثنين بحث أزمة تيمور الشرقية رغم انها تطغى على المحادثات الثنائية للمسؤولين.
وبين المشاركين في الاجتماع الذي افتتح في فندق في اوكلاند الرئيسان الامريكي بيل كلينتون والصيني جيانغ زيمين اضافة الى رئيس الوزراء الروسي الجديد فلاديمير بوتين.
وفي ختام القمة من المقرر ان يوجه زعماء 21 دولة نداء يدعو الى انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية حسب صيغة غير نهائية للبيان الختامي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة عنه.
إلا ان البيان لا يسمي بالتحديد الصين بسبب خلافها مع تايوان التي تنتمي الى ايبك وهي مرشحة ايضا للانضمام الى منظمة التجارة العالمية.
وكان كلينتون دعا أمس الأول السبت اثناء لقائه بالرئيس الصيني جيانغ زيمين الى استئناف المفاوضات بين البلدين حول هذا الملف.
وعلى المشاركين في القمة ان يتفقوا حول الحصول على اقوى دعم ممكن لاطلاق دورة جديدة من المفاوضات التجارية المتعددة الأطراف داخل منظمة التجارة العالمية في سياتل حسب الصيغة الأولية للبيان ومن المقرر ان تستضيف المدينة الامريكية اعتبارا من 30 تشرين الثاني/ نوفمبر اجتماعا وزاريا لمنظمة التجارة العالمية حيث سيتم النظر في تنظيم المفاوضات.
ويضم المنتدى استراليا وبروناي وكندا وتشيلي والصين وهونغ كونغ واندونيسيا واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا والفلبين وبابوازيا غينيا الجديدة وروسيا والبيرو وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلند والولايات المتحدة وفيتنام.
|