نحن أهالي قرية مشرفة غمرتنا الفرحة بعد ان انطلقت خدمة هاتف الاسقاط الريفي قبل شهرين تقريبا وتباشر الأهالي بهذه الخدمة الجليلة التي مالبثت إلا وان كثرت اعطالها باستمرار وقتلت فرحتنا في باكورتها حيث لم نستفد من هذه الخدمة اطلاقا وذلك لكثرة اعطالها التي لم نجد من يقوم باصلاحها ولم نعرف من هو المسؤول عنها هل هي الشركة المنفذة ام فرع الوزارة بالمنطقة علما باننا تقدمنا بعدة بلاغات ولم نحصل على أي تجاوب وأن ما نعاني منه من اعطال حاصل في جميع القرى الأخرى المجاورة.
لذا فاننا نأمل من معالي وزير البرق والبريد والهاتف الدكتور/ علي بن طلال الجهني النظر في معاناتنا هذه مع هذه الخدمة السيئة التي اصبحت كالقائل (نسمع جعجعة ولا نرى طحنا) ولم يستفد منها المواطنون لكثرة اعطالها ومشاكلها وعدم استمراريتها.
لذا فاننا ننتظر حل هذه المعاناة ونتطلع كل يوم للقرار الحاسم باصلاحها وصيانتها باستمرار.
سيف مريزيق الرخيمي
عن أهالي قرية مشرفة