Tuesday 14th September, 1999 G No. 9847جريدة الجزيرة الثلاثاء 4 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9847


البرلمان الإندونيسي يدعو لاستبعادهما مع البرتغال ونيوزيلندا
أستراليا تقود القوات في تيمور بدعم أمريكي

* جاكرتا - أوكلاند - سدني - الوكالات
أكد رئيس وزراء استراليا جون هوارد أمس تمسك بلاده بقيادة قوة حفظ السلام التي ستنتشر في تيمور الشرقية.
وقال ان بلاده مستعدة لتحمل هذه المسؤولية وبسرعة.
وقالت وكالة الانباء الالمانية ان هوارد يلقى تأييدا قويا من الرئيس الأمريكي بيل كلينتون لموقفه بشأن تشكيل القوة.
وفي تصريحات أدلى بها كلينتون في أوكلاند, قال ان استراليا التي ستقود هذه القوة كانت قد طلبت من الولايات المتحدة توفير الدعم والامدادات بما في ذلك نقل القوات جوا الى تيمور وتوفير وسائل الاتصالات والنقل والخدمات الاستخبارية.
وتعرض استراليا قوة يتراوح قوامها ما بين خمسة الى سبعة آلاف جندي بدعم أمريكي لوجيستي ومئات من افراد القوة الأمريكية.
وقد اعلنت دول أخرى استعدادها للمشاركة في القوة الدولية.
فقد اعلنت ماليزيا على لسان رئيس وزرائها محاضر محمد استعدادها لارسال جنود للمشاركة في قوة حفظ السلام في تيمور الشرقية.
كما أعلنت تايلاند على لسان وزير خارجيتها سورين بيتسودان أمس الاستعداد لعرض مشاركتها في قوة حفظ السلام وكمنسق بين اندونيسيا والدول المستعدة للمساهمة في قوة حفظ السلام الدولية.
من جهة اخرى اعلن رئيس الوزراء الكندي أمس الاثنين استعداد بلاده للمشاركة في قوة حفظ السلام في تيمور الشرقية وذلك بارسال 500 الى 600 رجل كندي مضيفا ان شكل هذه القوة لم يوضح بعد, كما أكد مشاركة بلاده في المساعدات الانسانية.
من جهة أخرى طالبت لجنة برلمانية عليا في اندونيسيا أمس الاثنين باستبعاد استراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة والبرتغال من قوة حفظ السلام الدولية التي ستشارك في اقليم تيمور الشرقية.
وقالت عائشة اميني رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الدول التي تفتقر للحياد في مشكلة تيمور الشرقية علينا ان نرفضها مثل استراليا ونيوزيلندا والبرتغال والولايات المتحدة .
واعربت عن تفضيلها لتشكيل قوة من رابطة دول جنوب شرق آسيا آسيان .
وأيد زعماء البرلمان الاندونيسي أمس قرار جاكرتا السماح بنشر قوات أجنبية في تيمور الشرقية لوقف اعمال العنف في الاقليم.
من جهة أخرى امتدت حملة الترهيب التي تشنها الميليشيات الموالية لاندونيسيا في تيمور الشرقية الى تيمور الغربية الاقليم الاندونيسي الذي فر اليه نحو 100 ألف لاجىء.
ووصفت مصادر زارت مدينة اتامبوا الحدودية بين تيمور الشرقية والغربية المدينة بأنها باتت مسرحا للعنف والجرائم.
وتخشى المصادر من قيام الميليشيات المناوئة للاستقلال بمطاردة اللاجئين والذين يشتبه في أنهم صوتوا لصالح الاستقلال في تيمور الشرقية.
وروى شاهد لوكالة فرانس برس ان التجول في المدينة أتامبوا بات خطرا, وكان آلاف اللاجئين الذين فروا من العنف أو اجبروا على عبور الحدود بين مدينتي تيمور قد تجمعوا في اتامبوا في جماعات من 800 الى ألف شخص.
وقد ساد الهدوء اقليم تيمور الشرقية أمس بعد موافقة الرئيس الاندونيسي بحر الدين يوسف حبيبي على نشر القوات الدولية.
وذكرت شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية ان مسيرات الاحتجاج سارت في جاكرتا أمس للتعبير عن رفض المتظاهرين لقرار الرئيس الاندونيسي على الرغم من تأييد البرلمان لهذا القرار.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
مشكلة تحيرني
منوعــات
القوى العاملة
تقارير
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved