* أوكلاند - نيوزيلندا - الوكالات:
تحدى القادة المشاركون في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادىء أبيك في نيوزيلندا باقي دول العالم الانضمام الى ركب التجارة الحرة.
ووجه القادة دعوتهم الى الاتحاد الأوروبي عشية اجراء منظمة التجارة العالمية جولة جديدة من المفاوضات وتعهدوا بالسعي لوقف الدعم المقدم لصادرات المنتجات الزراعية الذي قالوا انه يشجع على عدم الكفاءة والافراط في الانتاج.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جيني شيبلي التي استضافت بلادها المنتدى السنوي لدول أبيك الذي يساهم في 45 بالمائة من التجارة العالمية ان هذه الدعوة توجه رسالة لا يمكن لمنظمة التجارة العالمية تجاهلها .
واضافت شيبلي التي كانت تتوسط الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ونظيره الصيني جيانج زيمين وغيرهم من قادة المجموعة التي تضم 21 من دول المنطقة نتحدى العالم للتحرك من أجل تجارة حرة أكثر, هذا هو تحدي أوكلاند .
كما دعا القادة في بيانهم الختامي الى احراز تقدم مبكر في مفاوضات ضم الصين، الذي يعد اقتصادها من أكبر اقتصاديات دول أبيك الى منظمة التجارة العالمية.
ويهدف البيان الى توجيه رسالة قوية للدول الأخرى الاعضاء في منظمة التجارة العالمية المؤلفة من 134 عضوا، وخاصة الاتحاد الاوروبي ومزارعيه الذين يتمتعون بحماية كبيرة وذلك عشية اجراء جولة من المحادثات بشأن التجارة الحرة.
ومن المتوقع ان تبدأ الولايات المتحدة الجولة الجديدة من محادثات تحرير التجارة في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقد وجهت قمة أوكلاند اهتمامها لقضايا التجارة بعد ان اصبحت وبشكل غير متوقع منتدى للجهود العالمية لحل الأزمة في تيمور الشرقية باندونيسيا.
كما أقر قادة الأبيك بالفجوة التنموية بين اقتصاديات دول آسيا والمحيط الهادىء وقالوا ان التعاون التقني واقتصاد اقوى ضروريان للارتقاء بالشعوب الى درجة الازدهار.
وقالت ان الزعماء اصدروا تعليمات الى وزراء ماليتهم للعمل مع الهيئات المعنية من أجل وضع معايير مصرفية للمنطقة.
واضافت شيبلي ان دول ابيك الاحدى وعشرين وافقت ايضا على تعزيز الجهود الرامية لالغاء الحواجز غير الجمركية.