هي صحافة الشعر الشعبي التي لا تبحث إلا عن اي شيء تسود فيه بياضها.
وأعني بذلك كل صحافة الشعر مجلات وغيرها, وقد جاءت الأحداث بما يؤكد ذلك, ولعل اختيار الشاعر عبيد بن دخيل الله الدبيسي ليكون شاعر اوبريت جنادرية 15 هو الدليل الدامغ الذي لا يقبل الجدل.
وقد بحثت عن الدبيسي معتقدا انه من سكان احدى القرى النائية وفوجئت بان الرجل من سكان المدينة المنورة، وانه قد جرب النشر في مجلة شعبية ولم يجد فيها ما يشجعه على الاستمرار ففضل الظل.
ليكون دخوله الى الأضواء من أوسع ابوابها حيث اختارته لجنة الجنادرية ليكون شاعر الأوبريت لهذا العام.
وبعد ذلك انهالت على الدبيسي عروض اللقاءات من عشرات المطبوعات.
وقرأنا التنويه في أكثر من مطبوعة عن لقاء مع الدبيسي.
والسؤال هنا أين انتم منه قبل ان تفضحكم لجنة الجنادرية؟ وتثبت أنكم تبحثون عن الأسماء والصور الشخصية فقط!
فاصلة:
ظهور الدبيسي بالأسلوب الذي ظهر فيه يحملنا جميعا مسؤولية البحث عن المواهب التي غيبتها صحافة شد لي واقطع لك وللدبيسي أقول: دعهم عنك فأنت الذي تخدم كل من يجري معك لقاء او يكتب عنك وليس العكس.
لانك اخذتها بذراعك كما يقول المثل.
آخر الكلام:
لشاعر قديم:
إن كان مالك من ذراعك نجده شربك على يدين الرجال هباش |
وعلى المحبة نلتقي.
الحميدي الحربي