نحن أهالي محافظة رماح نشكو ضعف عمل الخدمة الهاتفية حيث إن مقسم هذه المحافظة من النوع (هياتشي)، والذي حسب مانعرف بأن عمره الافتراضي للعمل لايزيد عن عشر سنوات، وقد صار له الآن أكثر من ثمانية عشر عاماً، حيث اصبحت هذه الخدمة تشكل عبئا لأهالي المحافظة من سوء عملها.
حيث إن الشخص اصبح الآن يمكث أمام جهاز هاتفه الساعات الطوال وهو في انتظار وصول الحرارة الى جهازه، ولكن للأسف ينتهي الموقف بعدم الوصول الى الغاية المنشودة لديه، وهذا يؤدي الى مشاكل متعددة، يصل الحد في بعضها الى فقدان الشيء العزيز على الشخص أو المصلحة الخاصة به، وما يؤسف أن لديه هاتفاً لايستفيد من خدماته، فكيف يستطيع أهالي المحافظة الاستفسار عن أمورهم التي تتصل بالدوائر الحكومية لإنجاز معاملاتهم الخاصة وغيرها؟! أو كيف يمكن الاتصال الهاتفي فيما بين الدوائر الحكومية بالمحافظة أو خارجها لانجاز بعض المعاملات التي تستوجب وجود جهاز الاتصال الهاتفي (الفاكس) مثلاً.
أيضاً من المشاكل في مقسم هذه المحافظة هو تداخل الخطوط ببعضها البعض، مما يؤدي الى كشف اسرار الناس لبعضهم البعض، وهذا قد يسبب المشاكل بين الناس أنفسهم، وللأسف أنهم يدفعون رسوم تلك المشاكل شهرياً.
كما لايفوتنا ان نوضح لكم وأنتم خير من يعلم بأن من أهم المواقف التي تستوجب وجود الهاتف هي حياة الإنسان نفسه، والتي قد تتعرض بين الحين والآخر لبعض الكوارث الطبيعية المتكررة مثل نشوب الحرائق لاسمح الله التي تستدعي تواجد الدفاع المدني بعد الإبلاغ عنها ولاننسى الحوادث المرورية والتي تستوجب ايضا سرعة إسعاف المصابين فكيف يتسنى لأهالي هذه المحافظة الاستفادة من هذه الخدمة الهاتفية في إنجاز أعمالهم اليومية الخاصة والعامة وهم ينظرون إلى جهاز الهاتف في منازلهم والدوائر الحكومية وكأنه تحفة فنية.
نرجو سرعة النظر في معاناة أهالي المحافظة وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه ذلك.