* أبها - واس
أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانا حول تنفيذ حكم القتل بعدد من الجناة.
وفيما يلي نص البيان:
بيان من وزارة الداخلية.
قال الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
أقدم كل من:
1- محمد بن عامر بن فائع عسيري.
2- محمد بن يحيى بن مانع عسيري.
3- محمد بن ناصر آل سويد عسيري.
4- رفدان بن عبدالعزيز بن عبدالكريم عسيري.
على السطو على احدى الدوائر الحكومية في مدينة ابها في وقت متأخر من الليل وكانوا مجهزين بالأسلحة والذخيرة ومنشار كهربائي وعتلة حديدية وحبال وأدوات تكسير الخزنات الحديدية وقاموا بطرق الباب على الحارس يحيى بن فرحان بن علي القحطاني ولما فتح لهم باغتوه باطلاق النار عليه فأردوه قتيلا على الفور ثم اتجهوا الى مكان حفظ الخزائن بدلالة احدهم الذي يعمل بنفس الادارة وتمكنوا من تكسير ثلاث منها بقصد السرقة وبعد ارتكاب جريمتهم لاذوا بالفرار وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليهم واسفر التحقيق معهم عن ادانتهم بجرائمهم وباحالتهم الى المحكمة الشرعية صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب اليهم شرعا وان ما اقدم عليه الجناة المذكورون يعد ضربا من ضروب المحاربة والسعي في الأرض فسادا وانتهاكا للحرمات وترويعا للآمنين وقتل مسلم معصوم الدم بالغدر والخيانة ولذا فقد تم الحكم بقتل الجاني الأول حدا وقتل الثلاثة الآخرين تعزيرا جزاء لما اقدموا عليه وقطعا لشرهم وتحقيقا لمصلحة الأمة وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر الأمر السامي رقم 374/م في 4/5/1420ه بانفاذ ما تقرر شرعا بحق الجناة المذكورين وقد تم تنفيذ حكم القتل بحق الجناة الاربعة وهم كل من:
1- محمد بن عامر بن فائع عسيري.
2- محمد بن يحيى بن مانع عسيري.
3- محمد بن ناصر آل سويد عسيري.
4- رفدان بن عبدالعزيز بن عبدالكريم عسيري.
يوم الثلاثاء الموافق 4/6/1420ه بمدينة أبها بمنطقة عسير.
ووزارة الداخلية اذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن والقبض على المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن هذا البلد واستقراره أو يتعدون على الآمنين بسفك دمائهم أو هتك حرماتهم أو سلب أموالهم وتنفيذ احكام الله فيهم دون هوادة وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الاقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي الى سواء السبيل.