عزيزتي الجزيرة
تفاجأت المعلمات المنقولات التابعات لإدارة تعليم محافظة الرس في يوم الأربعاء 21/5/1420ه بإيقاف حركة النقل التي اعتمدها مدير التعليم المنتدب والصادرة بتاريخ 11/5/1420ه؛ اي بعد صدورها بأسبوعين تقريبا وتوزيعها على جميع المدارس ونشرها في الصحف حيث أصدر مدير التعليم المكلف حاليا تعميما عاجلا لجميع المدارس بإيقاف تلك الحركة بدعوى وجود العديد من الطلبات والرغبات ممن لم يصل لهن استمارة نقل موجهاً بعدم إخلاء طرف أي معلمة حتى صدور الحركة الإلحاقية مما أثار استغرابا واستهجاناً من المعلمات المنقولات وأولياء أمورهن وهذا القرار يعتبر غريبا لعدة أسباب وهي:
1)أن مثل القرارات تؤدي الى<
2)ان في مثل هذه القرارات المتسرعة والعشوائية إرباكا للمؤسسات التعليمية والمدارس التي يفترض أن تكون قد غطيت حاجتها من الكوادر قبل بداية الدراسة وبخاصة إذا أدركنا أن الحركة الإلحاقية تستقبل الطلبات حسب القرار حتى 10/6/1420ه مما يعطل الحركة شهراً كاملاً بعد بداية العام الدارسي.
3)أن دعوى عدم وصول استمارات النقل للمعلمات لاتصب في مصلحة الإدارة لأن ذلك يدل على إهمال القائمين عليها حيث يجب أ ن ترسل هذه الاستمارات قبل الحركة بفترة كافية مع إشعار بآخر موعد للطلبات وبالتالي فلا ذنب للمنقولات في هذا الأمر.
4)أن حركة النقل معتمدة من المدير المنتدب السابق وتأشير المدير المكلف بهذا العمل عندما كان رئيسا لقسم التعليم في الإدارة فما الذي تغير في الأمر بعد تكليفه بالإدارة بعد ذلك؟
5)استطاعت بعض المعلمات اللاتي علمن بهذا التعميم قبل صدوره أخذ إخلاء طرف من مدارسهن وباشرن عملهن دون اعتراض من الإدارة مما يدل على عدم التنظيم وعشوائية القرار,!
جميع هذه الأسباب السابقة بالإضافة الى التأثير السلبي لوقف الحركة أو إلغائها يجعلنا نتساءل ماجدوى العمل طوال أشهر عديدة بحركة المعلمات ثم إصدارها ونشرها إذا كانت عرضة للشطب أو التبديل أو التعديل، أم أنه نقل للمعلمات مع وقف التنفيذ,,؟
إنها همسة في أذن المسؤولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات نرجو أن تجد أذنا صاغية منهم حفاظا على سمعة المؤسسات التعليمية التابعة لها من الفوضى والعشوائية والأخطاء المتكررة.
أبو عبدالعزيز