ليس بغريب على سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز الوفاء وهو سجية كل مسلم وطبع كل عربي لا سيما من تربى في مدرسة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن مؤسس المملكة العربية السعودية وقد شب سموه وتنبه بعد أن استقر الأمن وتوطدت أركان المملكة وكان سموه يقظاً واعياً مدركاً أهمية الإدارة وضرورة التنظيم وخلاف ما قام به ويقوم به سموه الكريم من زيارات استطلاعية رسمية للداخل والخارج هيأت تلك لسموه رؤية واضحة وبعد نظر كامل ولما لجولات سموه من أثر طيب في نفوس المواطنين حرص سموه على تلبية رغباتهم بالإلتقاء بسموه في فترات يفتتح خلالها مشروعاً أو يخرج دفعة من المنشآت إلى الميدان ويتفقد سير مشروع جارٍ تنفيذه وينظر في أمر محتاج وغير ذلك، وبحق هو يستحق ان يسمى سلطان الوفاء فقد وعد سموه المواطنين في هذه المحافظة بزيارة يشرف فيها سموه افتتاح مشروع محطة تنقية مياه الشرب بهذه المحافظة وما جاورها ويشرف سموه حفل الأهالي ويضع حجر الأساس لمركز الاحتفالات بهذه المحافظة فوفى سموه بوعده رغم مشاغل سموه المتعددة ومهماته الكثيرة في الداخل والخارج ففي هذا اليوم هو يوم يفرح الجميع فيه في هذه المحافظة وتلبس المحافظة في جميع مرافقها ثوباً قشيباً مطرزاً بعبارات المحبة والولاء والعرفان بكل الفخر والاعتزاز بما كرم الله به هذه البلاد وأهلها بهذه الحكومة الرشيدة التي تعيش الآن أوج فخرها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين فحفظ الله لهذه البلاد حكومتها وشعبها وأمنها وأمانها والله خير حافظ .
صالح بن سلطان الثنيان
مدير الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة رياض الخبراء