قلوبنا تملؤها الفرحة ونفوسنا تغمرها مشاعر المحبة والولاء بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمحافظة رياض الخبراء، هذه الزيارة الميمونة التي ينتظرها أبناء المحافظة ليعبروا عن قرب بصدق مشاعرهم وحبهم الكبير وانتمائهم لحكومتهم الرشيدة كما أن الزيارة فرصة عظيمة لكي يعبر أهالي محافظة رياض الخبراء عن عظيم سعادتهم وفرحتهم بقدوم سلطان الخير، لقد لبست محافظة رياض الخبراء أزهى حللها وهي تستقبل وتحتفي بمقدم أبي خالد ولم لا وقد نالت المحافظة كل دعم مادي ومعنوي من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله حتى أصبحت المحافظة في فترة وجيزة واجهة للحضارة والعمران والتقدم وواحة خضراء تسر الناظرين، فمن نعم الله على هذه البلاد أن قيض لها قادة مخلصين سعوا لإعلاء كلمة الحق ونصرة الإسلام وحكموا بالعدل وأحسنوا إلى بلادهم وشعبهم وارتبطوا ارتباطاً حكيماً بالمواطن الذي قابل هذا الارتباط بالولاء والاخلاص والمحبة وقلما نجد كياناً بهذه المعطيات وهذا البناء الإنساني المترابط وذلك بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة التي انتهجتها قيادتنا في سبيل خدمة المواطن ورفعة هذا الوطن المعطاء وتأتي زيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان لمحافظة رياض الخبراء تأكيداً لهذا النهج ودليلاً على قوة التلاحم بين الشعب والقيادة حيث يحرص سموه دائماً أن يكون متواجداً بين أبنائه وإخوانه في كل منطقة من مناطق مملكتنا الحبيبة والجميع يعرف مواقف سموه الإنسانية في رفع المعاناة عن الفقراء والمحتاجين فأياديه البيضاء تعين الضعيف وتساعد المحتاج بالجود والعطاء كما أن سموه مشهود له بالعطاء الدؤوب دون كلل او ملل في سبيل رفعة الوطن، إن هذه الزيارة الميمونة تحمل في طياتها الكثير من مشاريع الخير والنماء للمحافظة حيث يتفضل سموه الكريم بافتتاح محطة تنقية المياه ويضع حجر الأساس لمقر ميدان الاحتفالات، فأهلاً بسموكم الكريم في جزء من الوطن الغالي بين محبيك الذين يشعرون بأن هذا اليوم هو من أسعد الأيام في حياتهم بقدومكم الميمون، سائلين العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأن يديم عزها وأمنها ورخاءها في ظل قيادتنا الرشيدة.