ونحن نستقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام في محافظة رياض الخبراء وهو يحمل معه الخير الكثير لا يسعنا إلا أن نرحب بسموه الكريم أجمل ترحيب بين أبناء شعبه البررة ونتذكر في نفس الوقت والده الكريم الذي كان يجوب البلاد بطولها وعرضها متفقداً وموجهاً ومستمعاً لحاجات المواطنين فما أشبه الليلة بالبارحة فبالأمس كانت رياض الخبراء تستقبل القائد والمؤسس الملك عبدالعزيز ويجلس إلى مواطنيها جلسة أبوية حنونة يسأل عن الكبير والصغير عن حاجات الناس وطلباتهم عن همومهم وشئونهم يستمع للصغير قبل الكبير تاركاً الحرية لكل شخص ليتكلم بما لديه بما يفيد البلاد والعباد واليوم ها هو سلطان معنا بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة إلا أن هذا الشبل من ذاك الأسد، نعم لقد خلف الملك عبدالعزيز ابناء بررة ساروا على نهجه وأورثهم العبقرية الإسلامية بناء يتوافق مع التقاليد العربية والإسلامية واحتياجات التطور العصري، إن محافظة رياض الخبراء لسعيدة كل السعادة لوجود سلطان فيها مدشناً محطة تنقية المياه التي تخدم بالإضافة إلى محافظة رياض الخبراء كلاً من محافظة البكيرية ومركز الخبراء والسحابين وواضعاً حجر الأساس لأهم مشروع فيها وهو مشروع مركز الاحتفالات الرسمية والمكتبة الذي سيكون شاهداً حياً على الإنجازات العظيمة التي تنفذها الدولة أعزها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز وبمشاركة كريمة من أبناء هذا الوطن الذين يقفون دائماً وأبداً مع حكومتهم، وفي الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لمتابعته المستمرة لمشاريع هذه المنطقة والحث دائماً على الإخلاص في العمل وانجاز كل ما يهم المواطن، والله اسأل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة والله الموفق.