تعيش محافظة رياض الخبراء هذا اليوم الأغر المفعم بالحب والإخلاص على مساحة واسعة من الترابط والتلاحم والتآلف والتآزر كيف لا وهي تفتح ذراعيها وتحتضن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وزيارة سموه لمحافظة رياض الخبراء نهج اعتاد عليه أبناء هذا الوطن منذ أن أسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هذا الكيان الكبير في صورة بوتقة فريدة من التلاحم، هذه الزيارة الكريمة صورة من صور التلاحم التي تميز عمق الصلة بين القيادة والمواطن وتبرهن الحب المتبادل القائم على الإخلاص من المواطن والبذل السخي والعطاء المتواصل من القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، إنها مناسبة كبيرة وفرصة عظيمة للترحيب بسموه بين أبنائه وإخوانه بمحافظة رياض الخبراء التي حظيت بعناية الدولة واهتمامها مثلها مثل باقي مدن بلادنا الغالية ومامشروع محطة تنقية المياه ومركز الاحتفالات والمكتبة إلا نموذجين لمشاريع الخير والعطاء في هذا البلد المعطاء، في هذا الملحق مساحات بالحرف والصورة للتعبير عن فرحة اللقاء بسلطان العطاء ومساحات أخرى تعكس مدى النهضة التي تعيشها المحافظة في جميع نواحي الحياة التعليمية والزراعية والعمرانية والاجتماعية برعاية الدولة ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وبهذه المناسبة الغالية أتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إظهار هذا الملحق وعلى رأسهم محافظ رياض الخبراء الأستاذ حسن بن سلطان السلطان ورؤساء الدوائر الحكومية ونخص بالذكر الأستاذ أحمد بن عبدالله البكري رئيس البلدية وكافة المؤسسات الأهلية ورجال الأعمال والله اسأل أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.