Wednesday 15th September, 1999 G No. 9848جريدة الجزيرة الاربعاء 5 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9848


مرحباً بزيارة الأمير سلطان,, الشيخ السديس
هكذا كنا قبل المؤسس عبدالعزيز,, وهكذا أصبحنا معه وبعده

*كتب - صالح الدواس
عبر الشيخ محمد صالح السديس عن شعوره بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمحافظة رياض الخبراء وتدشين محطة تنقية المياه ووضع حجر الأساس لمركز الاحتفالات والمكتبة فقال ان لحظة وصول سمو الأمير سلطان من أجمل لحظات السعادة عندنا والمواطن بمحافظة رياض الخبراء ينتظر هذه الزيارة منذ سنوات لان زيارة سموه الكريم زيارة حب ووفاء وتلاحم أسري بين الراعي والرعية وما تشهده المحافظة من نهضة شاملة في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والخدمات الصحية والتعليمية والهاتف والكهرباء وغيرها من الخدمات الاخرى مثلها مثل باقي محافظات المملكة، تمت بفضل واهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حفظهم الله وأبقاهم ذخراً للبلاد وللإسلام والمسلمين.
وأضاف يقول:
كانت الجزيرة بالأمس مسرح القلاقل والفتن وغابة الاضطرابات وبؤرة البؤس والفقر وانتشار الأمراض والأوبئة وكانت قبل توحيدها على يد الملك عبدالعزيز في غاية الفوضى والاضطراب من قتل وسلب ونهب.
وقد مر علينا جوع وخوف نحن برياض الخبراء بوابة القصيم من الغرب مثلها مثل باقي مدن الجزيرة العربية آنذاك, وكنا نسمع الصياح ودائماً كنا بوجه مثل هذه الاعتداءات والغارات علينا باليوم ثلاث مرات وأكثر ويفزع الناس جراء هذه الهجمات والاعتداءات ونظراً لحالة الأمن المفقودة كان المصلون عندنا بالديرة سلاحهم معهم (مقمع وفيتل وهارتين وأم أصبع) بعدها قام أهل رياض الخبراء بوضع سور حول الديرة وله أبواب منها (باب العقدة) والباب الشمالي وتقفل هذه الأبواب بعد المغرب, وتحدث الشيخ السديس عن وضع الناس في تلك الأيام من ناحية المعيشة فقال:
أيام طفولتي سنة جراب كانت النساء يحفرن جحور النمل ويجمعن الحب ثم يطحن مع الخبيز ويعطى الواحد ملء يده ليرد جوعه.
وعن الحالة الصحية المتردية في تلك الأيام والأمراض المنتشرة آنذاك قال كان الناس بالجزيرة العربية عامة والقصيم خاصة يعيشون حالة متدهورة ولعل الناحية الصحية أهم شيء فقد كانت (سنة الرحمة) أهم الشواهد على ذلك وكانت الجنائز تخرج من البيوت ثلاث وأربع مرات ولإيمان الناس وعقيدتهم الصافية سموها سنة الرحمة.
وعن شخصية الملك عبدالعزيز قال الشيخ السديس كان الملك عبدالعزيز صالحاً وصادقاً مع رجاله وكان رحيماً وعطوفاً مع الجميع يشعر ويتألم لما يعيشه الناس من الفقر والجوع وكانت نيته صالحة وعقيدته صافية فوفقه الله لكل عمل قام به تجاه بلاده وشعبه.
وبعد أن وقفنا على جزء قليل من أيام الشدة التي عاشها البطل عبدالعزيز بالجزيرة العربية مع شعبه ورجاله قال السديس: قبل كل شيء نحمد الله سبحانه وتعالى على ما نحن فيه من أمن وأمان ولا يقدر قيمة الأمن إلا من فقده وجيل اليوم عليهم مسئولية كبيرة نحوه, أما الحديث عن الحياة الجديدة فيصعب حصرها وذكرها.
لكن نقول أننا وصلنا إلى الذروة في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين في كل مجالات الحياة التعليمية والصحية والزراعية والرعاية الشاملة، لكل مواطن فنحمدالله على ان بدل أيام الشدة بأيام الرخاء والاستقرار بفضل الله أولاً ثم بسبب تمسكنا بعقيدتنا الاسلامية وتحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الذي نهج عليهما المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وإلى يومنا هذا.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
منوعــات
عزيزتي
ملحق ريـاض الخبراء
المحرر الأمني
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved