* بداية:
من الجميل أن تقرأ قصيدة لشاعر قديم فيها الكثير من الدفن للمعاني وعندها ستجد اللذة الحقيقية في قراءة الشعر وفهمه,.
ولكن القبيح أيضاً بأن تقرأ قصيدة كاملة لشاعر شاب وقد زفت بعبارات الاطراء والمديح المعتادة وأخرجت اخراجا لا قبل ولا بعد، وبعد هذا كله تقرؤها مرة واثنتين وعشرين ولا تفهم شيئاً,, لتجمعك الصدف بشاعرها العظيم ليقول يا أخي هذا دفن للشعر وش فهمك؟!!
* فاصلة:
لماذا كل هذه السوداوية في الشعر والغريب أن شاعر القصيدة نفسها لا يفهم ماذا يكتب لأنك لو سألته لفسر لك الأبيات بتفسير غريب لا يمت للأبيات بصلة!
* نقطة:
سؤال للشعراء الذين يفضلون السوداوية في شعرهم لماذا كل هذا؟ هل هذا عجز في كتابة القصيدة؟ أم هو عجز في الملكة الشعرية لديهم؟ أم هو قصور في التفكير؟ أم أن الميزانية الموضوعة للشعر بدأت تنقص لذلك لجؤوا إلى أبو بلاش ؟؟؟!
* نهاية:
للشاعر الكبير خلف بن هذال:
ما يشكي المسكين يا كود من شي أما مرض والا محبة ولافة الولف مثل الشمس تلحق على الفي وكم عاشقٍ نثيل قبره لحافه |
زبن بن عمير