* فيلادلفيا- رويترز
قالت السلطات الامريكية ان شركة في بنسلفانيا وافقت على الاقرار بتهم انها باعت الصين بطريق غير مشروع معدات وبرمجيات صواريخ عسكرية متطورة.
ومن المتوقع ان تقر شركة اوربيت اف ار ومقرها هورشام في بنسلفانيا في المحكمة الجزئية الامريكية بتهمتين تتصلان بانتهاك القانون الامريكي لمراقبة صادرات الاسلحة, ومن المتوقع ان يتم تغريم الشركة مبلغ 600 الف دولار وقد يتقرر حرمانها من امتيازات التصدير لمدة تصل الى عشر سنوات.
وتصنع شركة اوربيت اف ار نظم القياس والاختبار للموجات المتناهية في الصغر للاتصالات اللاسلكية والاقمار الصناعية وصناعات السيارات والطيران والصناعات الحربية, ومن بين كبار زبائنها شركات موتورلا ونوكيا ولوكهيد ماررتن وايه تي اند تي وبريتيش تليكوم.
واصدرت الشركة بيانا يعرب عن شديد الاسف ويتعهد بمواصلة التعاون مع السلطات.
وقال مسؤولو الجمارك والادعاء الاتحادي الامريكيون ان الشركة باعت شركة صينية معدات يمكن استخدامها في تقييم دقة نظم توجيه الصواريخ.
وقال المسؤولون ان الصفقة تمت بدون تراخيص التصدير اللازمة في نوفمبر تشرين الثاني عام 1997 ويناير كانون الثاني عام 1998.
وقالت اوربيت اف ار انها لا تعتقد انه سيتم توجيه تهم اخرى الى الشركة.
غير ان المدعي الامريكي مايكل ستايلز قال للصحفيين انه قد تعلن قريبا تهم جنائية جديدة تنشأ عن التحقيق الجاري.
ورفض ستايلز التعقيب على الخطر المحتمل على الامن القومي من جراء اعمال الشركة لكنه قال ان المعلومات التي كشفها التحقيق الاتحادي تم تسليمها الى البنتاجون.
|