موسكو- الوكالات
ذكرت شبكة التلفزيون الروسية ان تي في امس الثلاثاء ان 116 على الاقل قتلوا في الاعتداء الذي ادى امس الاول الاثنين الى تدمير مبنى من ثمانية طوابق في موسكو وسقط فيه اكبر عدد من الضحايا حتى الان.
وكان اعتداء اسفر عن مقتل 92 شخصا الخميس الماضي في موسكو.
وذكرت الشبكة مساء الاثنين ان رجال الانقاذ قدروا اجمالي عدد الضحايا الذين دفنوا تحت الانقاض بنحو مئة شخص, واوضحت المصادر نفسها ان رجال الانقاذ عثروا في انقاض المبنى على اشلاء جثث .
وقالت وكالة ايتار تاس صباح امس الثلاثاء ان سبعة جرحى اثنان منهم في حالة الخطر نقلوا الى المستشفيات.
وكان اكثر من 120 شخصا يقيمون في المبنى الذي دمرته الاثنين قنبلة قدرت الشرطة انها تحوي مئتي كلغ من المتفجرات.
وبدأ رجال الانقاذ الذين فقدوا الامل في العثور على احياء، برفع الانقاض بواسطة آلات ضخمة وهم يعتزمون العمل حتى مساء امس الثلاثاء.
وقامت شرطة موسكو ليل الاثنين الثلاثاء بعشرات الدوريات بعد ان تلقت اتصالات هاتفية من سكان تحدثوا عن وجود عبوات ناسفة او اشخاص مشبوهين.
وفي داغستان سجلت وزارة الحالات الطارئة ثلاثة انذارات كاذبة اشارت الى وجود قنابل, ولم تسفر عمليات البحث عن اي نتيجة في موسكو او في داغستان.
من جهة اخرى، اكد مسؤول في جهاز الاستخبارات الروسي الكسندر زادونافيتش لشبكة ار تي ار انه تم تجنب اعتداء ثان من النوع نفسه امس بفضل الجهود المشتركة لقوات الامن ووزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات في موسكو.
وقد عثرت الشرطة على حوالي خمسين كيسا من السكر الذي مزج بمواد متفجرة في قبو مبنى قريب من الحي الذي وقع فيه الاعتداء حسبما ذكرت وكالة ايتار تاس.
واكد زادونافيتش ان العناصر الاولى للتحقيق تقود الى الارهاب الدولي ومعسكرات الارهابي خطاب والمدارس التي اقيمت هناك .
واتهم وزير الداخلية الروسي فلاديمير روشايلو اثنين من زعماء المقاتلين الشيشان هما شامل باسييف وخطاب بتدبير انفجارين في موسكو خلال اربعة ايام.
وقال الوزير لتلفزيون ان,تي,في بعدما تم تشديد الاجراءات الامنية في المدن الروسية الكبرى ما جرى في موسكو فعله خطاب وباسييف وانصارهما ليس هناك شك في ذلك .