* ديلي - كانبيرا - نيويورك - رويترز
قال الكولونيل نور مويس القائد العسكري لتيمور الشرقية امس الاثنين ان 80 في المائة من سبعة آلاف جندي وخمسة آلاف شرطي في الاقليم تم سحبهم بالفعل.
واضاف ان اندونيسيا ستنهي قريبا رسميا الاحكام العرفية في الاقليم ولكن هذا الاعلان غير متوقع اليوم أمس .
واردف قائلا: سمعنا انه سيتم رفعه ولكن ليس اليوم أمس لم يتم تحديد موعد بعد .
وفي كانبيرا قال الكسندر داونر وزير الخارجية الاسترالي أمس الاثنين انه يعتقد ان نحو 300 ألف شخص ارغموا على ترك منازلهم في تيمور الشرقية وان بعضهم رحل الى مناطق مضطربة اخرى مثل جزيرة امبون.
وتزعم وكالات المعونة ان الآلاف قتلوا وان عشرات الآلاف فروا عندما بدأت الميليشيات الموالية لجاكرتا بدعم من الجيش الاندونيسي حملة انتقامية من سكان تيمور الشرقية بعد تأييد ساحق لاستقلال الاقليم في استفتاء 30 اغسطس آب.
وقال داونر امام البرلمان الاسترالي: اعتقد ان عدد اللاجئين في تيمور الشرقية والغربية يتراوح بين 200 ألف وهو عدد قليل جدا على الارجح و300 ألف الذي ربما يكون أقرب الى الواقع .
وتقود استراليا قوة حفظ سلام دولية بدأت الانتشار أمس الاثنين في تيمور الشرقية بهدف استعادة السلام في الاقليم.
هذا ومن ناحيتها قالت مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الامريكية: ان واشنطن تبحث مقترحات لاقامة محكمة لجرائم الحرب التي ارتكبت في تيمور الشرقية حيث قامت الميليشيات بقتل عديد من الأشخاص وتدمير ممتلكات.
وقالت للصحفيين بعد الاجتماع مع كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة: من المهم جدا ان تكون هناك مساءلة, اننا نناقش مقترحات تقدمت بها ماري روبنسون رئيسة لجنة الأمم المتحدة لحقوق الانسان .
واثارت روبنسون وآخرون احتمال تشكيل محكمة مثل تلك المحاكم التي تحقق في الأعمال الوحشية التي ارتكبت في البلقان ورواندا للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها الميليشيات المؤيدة لجاكرتا والشرطة بعد ان صوت نحو 80 في المائة من سكان تيمور الشرقية لصالح الاستقلال عن اندونيسيا.
وقالت أولبرايت إنها ناقشت قضايا مختلفة ستثار خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة من بينها اهمية دفع الولايات المتحدة نحو 1,5 مليار دولار من متأخراتها للأمم المتحدة.
|