* جدة - نايف البشري
ساهمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية بعون الله تعالى في انقاذ مئات الآلاف من المرضى والمصابين بشتى أنواع الأوبئة الفتاكة من جراء الكوارث الطبيعية والحروب خصوصا الأطفال من سوء التغذية والشيوخ والنساء من الملاريا والإسهال والتايفويد والدوسنتاريا وغيرها وذلك من خلال 133 مشروعا صحياً انشأتها في 26 دولة من دول العالم,وقال الدكتور عدنان بن خليل باشا الأمين العام للهيئة بأنه ولدرء هذه الآفات المستوطنة في بعض الدول الفقيرة وانقاذ مجتمعاتها من هول الفواجع فإن الهيئة تقوم حاليا بتسيير 8 مستشفيات و57 مستوصفا و21 عيادة و4 مجمعات عيادات و8 صيدليات و5 مراكز للتغذية في كل من السنغال وموريتانيا والسودان.
كما سيرت قافلتين طبيتين إحداهما في الهند والأخرى في نيجيريا بالإضافة إلى كفالة 13 طبيبا, وتنفيذ برامج صحية أخرى مثل برنامج للتطعيم وآخر لمكافحة الملاريا في أفغانستان ومركز للعلاج الطبيعي في جمهورية البوسنة والهرسك، ومختبرين مركزين في كردستان (العراق),, ومشروع بيطري في نيجيريا.
وأضاف بأن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية وبجانب تعاونها مع بعض المنظمات الدولية والإقليمية في مجال الرعاية الصحية فإنها تسعى لبذل المزيد من الجهود في سبيل توفير أكبر قدر من العناية الصحية والخدمات الطبية خصوصا في بعض المناطق المنكوبة.
|