سعادةرئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,, وبعد
اشارة لما نشر في جريدتكم الغراء عدد 9838 وتاريخ 25/5/1420ه في زاوية (نوافذ) تحت عنوان (ممتاز مع مرتبة الشرف) والذي يدور حول معاناة طالبة متفوقة نالت الماجستير ولم تمكن من اكمال (درجة الدكتوراه).
والرئاسة تود ايضاح الحقيقة للمذكورة ولكل قارئ كريم حسب الآتي:
1- تقوم الرئاسة في كل عام بتفريغ عدد من منسوباتها للرفع من تأهيلهن العلمي والتربوي وذلك للحصول على الدرجات العلمية - البكالوريوس، الماجستير، وفق الضوابط المنظمة لذلك.
2- التفرغ للحصول على درجة الماجستير للمدرسات تنظمه تعليمات الخدمة المدنية المبلغة للرئاسة والمتضمنة بأنه لا يمكن اتاحة المجال للدارسات من المعلمات إلا للماجستير فقط وفق تنظيم داخلي يكفل عدم تضرر المدرسة والطالبات من دراسة المعلمة الراغبة في الدراسات العليا.
3- كادر اعضاء هيئة التدريس بالكليات نظام مستقل غير كادر الوظائف التعليمية للمعلمات.
4- التعيين في المدارس او الكليات لايتم الا حسب توفر الوظائف الشاغرة وكل كلية بها معيدات ومحاضرات يؤدين رسالتهن ويعملن في الوقت ذاته لاستكمال دراستهن العليا ليكن اعضاء هيئة تدريس بالكلية ويحللن محل المتعاقد معهن.
5- وإذا كانت المذكورة ترغب قطاع الكليات الجامعية فلتقبل بالكادر الخاص بها عند وجود الرقم الشاغر وسيتاح لها اكمال دراستها للدكتوراه اسوة بزميلاتها اللاتي يواصلن دراستهن بالكليات.
6- لم يكن هناك تجاهل او رفض لتحقيق رغبة المذكورة فقد افيدت بما تقضي به الانظمة والتعليمات لكنها آثرت غير ذلك والظهور امام الناس انها مظلومة والامر بخلاف ذلك.
هذا ما استدعي الامر بيانه لتوضيح ما ورد في المقال اعلاه, شاكرين لالجزيرة التعاون مع الرئاسة في كل ما يحقق المصلحة العامة,, والله من وراء القصد.
أحمد بن يحيى النجعي
مدير عام العلاقات والإعلام التربوي برئاسة تعليم البنات المكلف