* كتب - ناصر الفهيد:
تلعب اندية الدرجة الاولى مساء اليوم الثلاثاء الجولة السابعة لها في مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد رحمه الله.
لقاءات اليوم فيها ثلاث مباريات غاية في الاهمية في المدينة والاحساء ونجران بينما اللقاء الرابع الذي سيقام في الخرج بين الشعلة وأحد لن يقدم او يؤخر اللهم احتفالية للشعلة بالتأهل للدور قبل النهائي.
الأنصار واللحاق بالقادسية
فريق الانصار ثالث المجموعة الاولى بخمس نقاط يستضيف في المدينة فريق الفتح من الاحساء وصاحب المركز الرابع بأربع نقاط.
الانصار الذي يتخلف عن الوصيف القادسية بنقطتين بريد ان يخطف الوصافة وينفرد بها بفارق نقطة خاصة وانه لم يلعب في الجولة السابقة حيث تظل الفرصة للانصار للمنافسة على هذا المركز فقط بعد ان حسم الشعلة الصدارة لصالحه بفارق عشر نقاط عن الانصار!! ولهذا يريد ابناء طيبة اليوم ان لا يضيعوا الفرصة لان التنافس سيكون على اشده وامامه مباريات قوية وتفريطه في نقاط الليلة قد يدفع ثمنها الخروج من المسابقة بلا تأهل, اخر لقاءات الانصار كانت في نهاية الدور الاول وانتصر فيه على منافسه التقليدي احد ولهذا فالفريق يدخل اليوم بمعنويات مرتفعة اضافة الى امكانية عودة نجميه موسى صالح والحارس عمر ادريس بعد ان جددا عقديهما.
الفتح الضيف وان كان جديدا على اندية الاولى هذا الموسم الا ان حظوظه هو الاخر قائمة في المنافسة حيث يمتلك اربع نقاط وفوزه اليوم يساويه بالقادسية في الوصافة ولهذا فالفريق الفتحاوي لديه الرغبة والامل في المنافسة ولن يكون مجرد ضيف شرف في لقاء الليلة.
فمن يلحق بالقادسية وينافس على الوصافة؟ الانصار المستضيف والمنتعش ام الفتح بحماسه وآماله؟!
الشعلة والاحتفالية
على ملعب الشعلة في الخرج يستضيف سفيرها المتأهل ضيفه فريق المؤخرة احد في لقاء لا يقدم ولا يؤخر رغم ان احد له حظوظ ضئيلة في المنافسة ولكن لا اعتقد ان هذه الحظوظ ستستمر بعد لقاء الليلة.
المباراة من طرف واحد هو الشعلة صاحب النقاط ال 15 التي كسبها من خمسة انتصارات متتالية لم يفرط بها بنقطة وهذا دليل على ان احد اليوم سيكون طريقا للوصول للانتصار السادس لأبناء الخرج.
الشعلة بنجومه ومدربه الوطني سليمان الطفيل يريد ان يكون لقاء الليلة احتفالية امام جماهيرهم ولذلك قد يتحول الملعب الى مهرجان اهداف خاصة اذا ظل احد يقدم مستوياته الهابطة التي يقدمها حاليا والتي تسبب بها غياب نجومه الكبار بسبب اشتراطاتهم المالية!!
فهل يرضي ابناء الخرج جماهيرهم بفوز مشرف ام,,,؟!
الزعامة في ملعب نجران
وفي نجران وضمن المجموعة الثانية تنتظر الجماهير هناك لقاء هاماً وقوياً يجمع متصدر المجموعة الخليج بالوصيف نجران المستضيف.
الخليج بنقاطه ال 11 نجران بنقاطه ال 8 وصدارة ووصافة سيكون وراءها لقاء مثير منذ بدايته,, فالخليج يبحث عن الابتعاد بالصدارة وضمان التأهل بنسبة كبيرة ونجران يريد ايقافه ومساواته بالنقاط وبالتالي مشاركته في الصدارة,, ومن هنا سيكون مدربا الفريقين في وضع صعب وان كان من الافضل للخليج اللعب للتعادل لضمان استمرار فارق النقاط الثلاث خاصة وان نجران سيدخل بطريقة هجومية بحثا عن الفوز لاستغلال الارض والجمهور ودافع الصدارة التي تبتعد عنه بنقاط المباراة الثلاث.
الخليج هزم التعاون بهدف في الجولة السابقة ونجران خطف التعادل مع العروبة وهذا يعني ان الخليج الاكثر نشوة بالفوز بينما نجران لم يرضى جماهيره بعد ان كاد يتلقى الخسارة ولهذا فنشوة الخليج يجب ان يحتويها نجران ويرضي جماهيره وبالتالي ينافس على الصدارة.
هجر والعروبة والفرصة
وفي الاحساء يستضيف هجر صاحب المركز الثالث ضيفه العروبة صاحب المركز الرابع وكلاهما يحمل من النقاط ستاً.
المركز الثاني يبتعد عنهما بنقطتين والفرصة مهيأة للفائز بينهما فقط للمنافسة على الوصافة والانفراد بها اذا خسر نجران او اللحاق به اذا فاز.
هجر لازال في غير مستواه المعروف فقد فاز مرة وتعادل ثلاثاً وهو نفس ما قدمه العروبة ولكن الفارق ان العروبة صاعد جديد وما حققه رائع جدا قياسا بتجربته بينما هجر هابط من الممتاز وكان ينتظر منه اكثر من ذلك.
هجر يبدو ان مدربه البرازيلي لازال غير قادر على ان يظهر بصماته على الفريق فما يقدم من مستوى الآن هو نفس المستوى الذي قدمه هجر في الموسم الماضي مع اختلاف لاعبيه فقط ولكن ربما ان المدرب لا يريد ان يظهر فريقه ما لديه قبل الدوري الذي يعتبر الاهم بالنسبة اليه.
اما العروبة الضيف الجديد والحصان الاسود للمسابقة برغم احتلاله للمركز الرابع فان المستويات التي يقدمها تعتبر مرضية تماما من واقع تجربته بل انها افضل مما كان متوقعا خاصة مع فوزه على التعاون واحراجه للخليج ونجران ولهذا يستحق ابناء الشمال التصفيق لهم على هذه المستويات والنتائج التي يبدو ان هناك المزيد منها وقد يكون هجر اليوم ضحية لها,.
فمن يواصل المنافسة في المجموعة الثانية.