لم يتجاوز عمره العشرين وها هو يقف في الصف الامامي متربعاً على قمة الهرم مع فطاحلة اللعبة كأحد افضل خمسة لاعبين في مسابقة الوثب الطويل في العالم,, شاب طموح رغم ظروفه الاجتماعية والعائلية وارتباطاته الدراسية الا انه حقق ما عجز عنه المحترفون والمتفرغون الذين يقضون ساعة طويلة في التمارين,, ان تحقيقه لهذاالمركز يعد انجازا كبيرا اذا ما عرفنا ان هذا الشاب ليس محترفاً بل هو هاو ولكنه مجتهد ومحب للعبة ومطيع لمدربيه,, ان هذا الانجاز لم يأت من فراغ بل كان خلفه رجال ضحوا بالكثير من اجل الوصول الى هذه المرتبة يأتي في المقام الاول ناديه الذي ترعرع فيه وبدأ فيه برعماً حتى وصل الى العالمية فقد عرف نادي الخليج باهتمامه بهذه اللعبة منذ زمن طويل حيث هو دائماً احد اقطابها ولم يكن السبع هو الاول ولن يكون الاخير، حيث دأب القائمون على هذه اللعبة على احضار افضل المدربين في الوطن العربي او خارجه كالمدرب القدير أبو حوش كما لا يفوتني ان اشيد بالجهود الجبارة التي بذلها الامير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لالعاب القوى الذي قفز بهذا الاتحاد قفزات هائلة وسريعة حيث اوصله الى العالمية بفضل تخطيطه الجيد ومتابعته المستمرة.
كل هذه الانجازات تحققت بفضل الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب لجميع الاتحادات الرياضية.
هنيئاً لنا جميعاً بهذا البطل مع مزيد من التقدم وتحية لجميع القائمين على هذه اللعبة في نادي الخليج واخص بالذكر الاخ جعفر سليس مدير الفريق وكذلك جميع اعضاء الاتحاد السعودي لالعاب القوى وعلى رأسهم صاحب السمو الامير نواف بن محمد والى انجازات اخرى باذن الله.
حكم ضعيف!
مباراة جميلة جمعت فريقي الخليج من سيهات والعروبة من الجوف ضمن مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد رحمه الله لم يفسد روعتها سوى حكم المباراة محمد البريك صاحب المستوى المتهالك والوزن الثقيل,, لقد استغرب كل من حضر المباراة من الجماهير والصحفيين وحتى اللاعبين من مستوى هذا الحكم الذي كان ضعيف الشخصية ومترددا يفتقر للثقة,, ناهيك عن سوء تقديراته تجاه الاخطاء واستخدام الكروت الملونة بالاضافة الى جهله التام بقانون اللعبة,, والا ما معنى ان يوقف هجمة ناجحة كادت ان تسفر عن هدف لكي ينذر لاعبا من الفريق الخصم دخل الملعب بدون استئذان!! ان اللجنة الرئيسية ستسبب لنفسها المشاكل جراء تعيين حكام على هذه الشاكلة,, هذه البداية الضعيفة للحكام والتكليف غير الموفق لحكام دون المستوى تفقد الثقة من الاندية والحكام,, فالاولى باللجنة ان تعطي هذه المسابقة اهتماما اكبر بتكليف حكام متمكنين حتى تظهر المسابقة بالشكل الذي يتناسب ومسماها الجديد.