وقفة اليوم ستكون مع رسالة وصلت من الشاعر موسم بن سفر القثامي من الطائف,, يحتج فيها على السماح بنشر الشعر الغنائي,, او الحر في صفحة مدارات بحجة ان هذا اللون حداثي وقد عبر عن رأيه بقصيدة موجهة الي.
ولانني لا احبذ الرد شعراً فقد قررت الوقوف مع معاني قصيدته ففي البيتين الاولين يبدي استياءه من التراجع المتمثل بقبول نشر هذا اللون من الشعر بعد ان كنا نرفضه وفي بقية ابيات القصيدة يستمر معاتباً ومذكراً اياي برفض الحداثة الى آخر القصيدة التي قوامها خمسة عشر بيتا 15 ولاخي موسم اقول: الحداثة فكر مرفوض حتى في بلاده الاصلية ولا يغتر احد بما يروجه بعض الاغيلمة من دعايات له كما في ملحق جريدة البلاد الاسبوعي وغيره.
اما شكل القصيدة فهو لا يعني شيئا ان كان موزوناً مقفى او حراً مرسلاً او مقيدا بتفعيلة او قواف تختلف بين مقطع وآخر.
فالمهم يا اخي الفاضل بل الاهم هو المضمون ولهذا اللون من الشعر عشاق كثر لا ارى ضيراً من تحقيق رغبتهم بنشر اجوده في مدارات شعبية لان الحداثة لا تختص بشكل معين للشعر فهي مضمون,, وفكر قد تحمله القصيدة الموزونة المقفاة.
ونحن في مدارات الجزيرة حريصون جداً على نشر الاجود معنى,, وفكراً فاطمئن يا اخ موسم,, ويا كل حريص على الشعر فالبقاء دائماً للاصلح.
* فاصلة,.
جل الاغاني التي نتمايل معها طرباً كلماتها لا تتقيد بقافية موحدة,, ولا بوزن موحد لكل ابياتها.
وهذا ما يسمى ب الكوبليهات التي اشتهر بها كتاب الاغنية,, والشكل الخارجي لاي شىء لم يكن المقياس الاوحد لجماله او قبحه!
* آخر الكلام:
للشاعر الكبير بدر بن عواد الحويفي:
جار شكى بلوى زمانه على جار وانا حذفت البشت دون قصرايه لازلت الفزعه عن الموقف الحار وقت السعه كل حكيم برايه |
وعلى المحبة نلتقي
الحميدي الحربي