* كتب - عبداللطيف المحيسن
حمل مسلسل عودة الطيور والذي يعرض حالياً على شاشة التلفزيون السعودي العديد من الاسماء الفنية المعروفة على الساحة ، ويبدو ان الفنان على الغامدي وضع نصب عينيه على اختيار دوره بحدز بحيث يستطيع ان يقدم نفسه للمشاهد بشكل مميز, وقد أجبر الغامدي المشاهد على متابعته نظراً لما يحمله من ميزة وهي البساطة في اداء الدور وكأنه قد غاص في دور منذ زمنٍ بعيد.
الفنان علي الغامدي يحمل الكثير في جعبته لتقديمه للمشاهد وينتظر الدور الذي يناسبه في مسلسلات اخرى.
وفي دوره في هذا المسلسل ومن وجهة نظر خاصة سحب البساط من امام الجميع وقدم نموذجا للفنان الموهوب في تعامله مع دوره رغم وجود العديد من الاسماء المعروفة , ناهيك ان الغامدي يحمل الكثير من وجهات النظر واختلافه مع زملائه حول امور فنية عديدة وبالطبع من الصعب ان يفسح النفان لنفسه في ان يبحر في دوره اكثر مما يجب على اساس ان هناك وجهة نظر اخرى لمخرج العمل.
بالمستشفى والمرضى والمراجعين
الفريحي انطلق فناناً وموظفاًالمستشفى والمرضى والمراجعون,, هم عناصر انطلاقة عبدالعزيز الفريحي كممثل وكموظف,, ففي الجانب الفني فقد كانت مسرحية دنيا تجنن اولى المسرحيات التي أوقفت الفريحي على الخشبة المسرحية الاجتماعية ومن ثم انطلق الى عدة مسرحيات ومسلسلات تلفزيونية,, وكانت المسرحية تدور داخل مستشفى يعالج فيه المرضى من عدة امراض ويزوره مراجعون وكان الفريحي في العمل بطلاً ونجماً,.
اما الجانب الوظيفي فقد كان المستشفى العسكري بالرياض مبنى (VIP) وبالتحديد الدور الرابع بداية الرحلة الوظيفية للفريحي,, ولأنه يجب العمل والإخلاص فيه فقد تلقى العديد من التحايا والشكر من افواه المرضى والمراجعين,, وهو بذلك يثبت ان الفنان اداري ناجح,, وكذا الاداري فنان مبدع.
|