* القاهرة - مكتب الجزيرة
اختتمت مساء أمس آخر فعاليات المهرجانات السينمائية الدولية في القرن العشرين وهو مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي الخامس عشر والذي تميز بالعديد من الظواهر الفنية ابرزها الحضور الواسع لنجوم السينما وصناعها بين أروقة المهرجان.
وقد اهتم الشارع السينمائي العربي بالمنتدى الثقافي ووصف بانه ظاهرة ثقافية جاءت بعد غياب دام أكثر من 12 عاما, وقدم المهرجان وجوها شابة للسينما المصرية سواء في مجال التمثيل او الاخراج, وقدموا أعمالا جيدة تمثلت في أدوار البطولة المطلقة لاول مرة ,وكانت حصيلة مهرجان هذا العام من الافلام كبيرة حيث بلغت اكثر من 80 فيلما لثلاثين دولة وهو مالم يحدث من قبل علىمدى 15 عاما من عمر المهرجان.
وقد عكست الافلام المصرية المشاركة في المهرجان حال صناعة السينما في مصر فقدمت عشرة افلام وهو مالم يحدث من قبل حيث شاركت مصر في مهرجان العام الماضي باربعة افلام فقط,, كما عكست نكهة الحياة المصرية بحرارتها وتدفقها بواقعيتها المرة احيانا او شاعريتها الجميلة احيانا اخرى.
كما تميز مهرجان هذا العام بتواجد عربي ملحوظ تمثل في مشاركة النجم العربي الكبير دريد لحام في لجنة التحكيم الدولية للمهرجان اضافة الى مشاركة ليبيا والمغرب وسوريا وفلسطين التي تنظم على هامش المهرجان بانوراما خاصة للسينما الفلسطينية قدمت من خلالها خمسة أفلام فلسطينية متميزة.
|