* أبها - واس
أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانا حول تنفيذ حكم القتل حداً بأحد الجناة وفيما يلي نص البيان:
بيان من وزارة الداخلية:
قال الله تعالى: إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم .
أقدم أحمد بن عبدالله بن محمد الكناني الزهراني على قتل كل من علي بن سعيد بن عبدالله بن جمعان الأحمري وعبدالرحمن بن عاطف بن محمد آل منغمش الشهري سعوديي الجنسية حيث قام باستدراجهما بقصد النزهة لوجود صداقة بينهم ثم انفرد بالأول علي بن سعيد في مكان منعزل وباغته باطلاق النار عليه في رأسه من الخلف فأرداه قتيلاً في الحال وعاد إلى زميله عبدالرحمن وأخذ معه في الكلام وعلى حين غفلة منه أطلق النار عليه في رأسه من الخلف أيضاً ثم اتبعها بطلقة أخرى وبعد أن تأكد من موته أخذ سيارته وقام ببيعها بطريق التحايل والتزوير ثم عاد وأخذ سيارة الأول إلا أنه لم يتمكن من بيعها وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من كشف الجريمة والقبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق عن إدانته بجريمته وباحالته إلى المحكمة الشرعية صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم بقتله حداً وصدق ذلك من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة.
وصدر الأمر السامي الكريم رقم 4/406/م في 7/5/1420ه بانفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل بالجاني أحمد بن عبدالله بن محمد الكناني الزهراني أمس الثلاثاء الموافق 11/6/1420ه بمدينة أبها بمنطقة عسير.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن والقبض على المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن هذا البلد واستقراره أو يتعدون على الآمنين بسفك دمائهم أو هتك حرماتهم أو سلب أموالهم وتنفيذ أحكام الله فيهم دون هوادة وفي الوقت نفسه تحذر كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.