* الرياض - الجزيرة
بحضور صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز يرعى معالي وزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ بعد صلاة مغرب اليوم الحفل التكريمي الذي تقيمه مدرسة عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما لتحفظ القرآن الكريم - بجامع الاميرة سلطانة بنت تركي السديري بحي القدس بالرياض لطلابها من حفظة كتاب الله الكريم.
وسيقوم معاليه - بمشيئة الله تعالى - خلال الحفل توزيع الجوائز التشجيعية وشهادات التقدير على الطلاب المتفوقين والمثاليين.
من جهته اعرب المشرف العام على مدرسة عبدالله بن عباس لتحفيظ القرآن الكريم الاستاذ عبدالله بن محمد آل الشيخ في تصريح له بهذه المناسبة عن بالغ تقديره وامتنانه للرعاية الكريمة التي يوليها ولاة الامر في هذا البلد الكريم لحفظة كتاب الله الكريم، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائب خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله.
واكد الاستاذ عبدالله آل الشيخ ان ما تجده المدرسة من دعم وتشجيع مستمرين من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الذي يشارك ابناءه الطلبة فرحة تخرجهم الليلة، مما يعطي دفعة قوية للحفظ، وغيرهم على الاقبال على حفظ كتاب الله الكريم، والتنافس به لنيل شرف التفوق والتكريم.
كما اعرب المشرف العام على المدرسة عن شكره وترحيبه بمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على رعاية هذا الحفل المبارك، منوها في الوقت نفسه بحرص معاليه على دعم كل ما من شأنه خدمة الاسلام والمسلمين وخدمة كتاب الله الكريم واهله.
الجدير بالذكر ان مدرسة عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - لتحفيظ القرآن الكريم بجامع الاميرة سلطانة بنت تركي السديري بحي القدس بالرياض تقيم هذا الحفل التكريمي لطلابها في اطار البرامج التشجيعية والحوافز التي دأبت المدرسة على تنفيذها، والتي تؤدي دورا كبيرا في دفع التنافس والاقبال من قبل الناشئة والشباب على حفظ اكبر قدر من القرآن الكريم، حيث تقوم المدرسة بتخصيص الكثير من الجوائز التشجيعية وشهادات التقدير، التي يتم توزيعها على الطلاب المتفوقين والمثالين بشكل منتظم شهريا ومن خلال الحفلات التي تقام في نهاية الفصل الاول وبنهاية العام الدراسي على شرف احد العلماء او طلبة العلم.
وفي تقرير حول مناشط هذه المدرسة، اوضح الاستاذ عبدالله آل الشيخ ان المدرسة انشئت في العام 1416 - 1417ه بحلقة واحدة ضمت (15) طالبا، وتزايد عدد الحلقات عبر السنوات التالية لتأسيسها، حتى اصبحت هذا العام 1420 - 1421ه تضم (14) حلقة يدرس بها (208) طلاب ومازال الاقبال كبير.