* عنيزة - يوسف العيسى
لم يخطر في بال النجماويين بصفة عامة والادارة النجماوية بصفة خاصة ان ينتقل قائد الفريق السابق منصور الموسى لاي ناد رغم اننا نعيش في زمن الاحتراف باعتقادهم ان الموسى كالسمكة في البحر لايستطيع مغادرة نادي النجمة ومحافظة عنيزة لظروف اللاعب وخاصة الاسرية.
لذا لم تأخذ مفاوضات الادارة النجماوية مع اللاعب الجدية والمبادرة بل مفاوضات اكتنفها البرود فتركت للاعب الحرية ان يطرق كل باب وفتحت المجال للاندية الاخرى لمفاوضة اللاعب مباشرة بدءا من الرائد فالاتحاد فالطائي وأخيرا النصر,, بينما كان العكس لدى اللاعب الذي حاول وترك الفرصة كاملة للنجمة لاتخاذ القرار وقدم عدة تنازلات كان اهمها مقدم العقد حيث خفض المبلغ الى مائة وأربعين ألف ريال بشرط ان يكون دفعة واحدة بعدما كان يطالب في البداية بثلاثمائة الف ريال.
ساهم في زيادة الجفاء الفراغ الاداري الذي لازم النجمة خلال هذه الفترة في ظل غياب رئيس النادي واستقالة الاداري المحنك المشرف على الكرة الاستاذ إبراهيم السيوفي فبعد عودة رئيس النادي انشغلوا جميعا في الاستقالة التي تقدم بها السيوفي لانه بالتأكيد خسارة كبيرة على النادي في حالة ابتعاده في المقابل منصور الموسى اعتبر هذا الانشغال عدم مبالاة فبدأ بنفسه يقود المفاوضات خاصة مع نادي الاتحاد والنصر فادارة الاتحاد جاملت الادارة النجماوية وأقفلت باب المفاوضات مع اللاعب ليكون الخيار الاخير امام اللاعب نادي النصر الذي عانى الكثير الكثير من فشل محاولاته في ضم النجم حتى جاء الموسى في الوقت المناسب والحرج في نفس الوقت فكان الاتفاق الذي كان المفاجأة المذهلة بالنسبة للنجماويين وحتى هذه اللحظة غير مصدقين ما حدث.
والحقيقة التي يجب ان تقال ان المشرف على كرة القدم الاستاذ إبراهيم السيوفي بذل جهدا كبيرا في سبيل اقناع اللاعب من جهة والادارة من جهة اخرى للوصول لاتفاق نهائي,, ولكن هذه الجهود جاءت متأخرة جدا بسبب عودة المشرف المتأخر للفريق.
بينما كانت الفرصة مواتية في البداية للادارة لاتخاذ زمام المبارة قبل نهاية عقد اللاعب,.
بلاشك انتقال الموسى خسارة كبيرة للنجمة كما صرح بذلك رئيس النادي الاستاذ صالح الواصل ولكننا ضده تماما في مقولته ذهب الولاء والاخلاص!! لعدة اعتبارات لا يتسع المجال لذكرها.
وهذا لا يعني ان عطاء النجمة وانجازات النجمة سوف تتوقف بانتقال الموسى ومن قبله الحديثي والتركي اطلاقا فالنجمة قادرة على تجاوز الظروف وعلى تقديم المزيد من النجوم فلدى الفريق قاعدة صلبة من الشباب الواعد القادر بإذن الله على تحدي الظروف والصعاب متى ما وجدوا الدعم والمساندة وتهيئة الظروف الصحية الملائمة.