Thursday 23rd September, 1999 G No. 9856جريدة الجزيرة الخميس 13 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9856


قائد لا يقنعه إلا النصر

** تعتز الشعوب بما تحققه من منجزات تنموية، وتفخر بما يسجل تاريخها من بناء للانسان الذي هو اساس التكوين الحضاري لكل امة متطلعة وثابة، والانسان الذي يعي دوره لابد انه فاعل المستحيل كي يساهم في دورة الحياة وزحمة الايام وتتابعها,.
* ان اليوم الوطني لبلادنا لاشك يدفعنا في كل عام لقراءة التاريخ، والسياحة داخل هذا التكوين الفريد الوحدة المملكة العربية السعودية نستنبط من كيانها وتكوينها معنويات التواجد والحضور وقد ارتسمت امامنا صور المثول امام حضارة البناء مترسمين دوافع الانسان الفاعل المؤثر في محيطه والعالم من حوله، باعتزاز وثقة ليعطي بقدر ما يأخذ ويؤثر اكثر مما يتأثر.
* ان الصور المتلاحقة تترى في يوم كهذا وتتلاحق بمناسبة كهذا؟
* فالتاريخ والانجاز شاهدان على الامم.
* والنماء والتحضير فاعلان مؤثران,.
وحسبي ان بلادنا حققت جوانب حضارة فريدة ومتميزة اولها هذه الوحدة الترابية والادمية القرية التي صهرت الانسان في بوتقة التحضر والاخاء يرنو الى اللحاق بركب الامم المتميزة، ويحث الخطى نحو حاضر ومستقبل تدخلت فيه المطالب الحياتية واصبح الحضور الانساني هو مجد الشعوب وعزها.
* فالشعوب الفاعلة هي سيدة التواصل الانساني المبدع المتميز ولا غرو ان اليوم يشكل ذكرى اعتزاز بالبطل عبدالعزيز الذي جسد الايمان بالهدف فامسى الصعب امامه سهلا,, ومد جسور التواصل فانصاعت له الهامات المستأسدة وغدت في رحابه مأخوذة بجذوة الفخر وانتشاء النصر معتزة بقائد لا يقنعه الا النصر عبدالعزيز الملك شكل تحضرا فريدا وانطلق في اللاحدود بانيا وناصرا ومعلما.
* استمد نصره من ايمانه.
* ووحد اجزاء بلاده بعزمه الذي لا يلين.
* لم يكن هدفه صغيرا فحاز ما اراد.
* كان وسيظل كبيرا سبق الزمن.
* ملأ الدنيا عدلا فصاخت له الوهاد والسهول والسواحل وبحب الناس وبالعدل تكبر الامم وتقوى وبالعدل تسود الامم وتعلو,, كل عام وهذا الوطن سيد في اهله وعلمه.
المذيع/ حسن التركي
اذاعة الرياض

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الفنيـــة
ملحق الدوادمي
الاقتصـــادية
ملحق جازان
الرياضية
العالم اليوم
اليوم الوطني
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved