* العواصم العربية والإسلامية - الجزيرة - واس:
استأثرت مناسبة اليوم الوطني للمملكة باهتمام قادة الدول والوزراء ورجال الفكر والإعلام في مختلف الدول العربية والاسلامية وافرزت الصحف العربية مساحات كبيرة في اعدادها خلال الايام الماضية للحديث عن المنجزات الحضارية والتنموية التي تحققت للمملكة العربية السعودية خلال الحقبة الماضية التي تلت توحيدها على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله).
وقد عبر عدد من الوزراء في جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية، والمملكة الاردنية الهاشمية عن غبطتهم لما وصلت اليه المملكة العربية السعودية من نهضة حضارية، وأشادوا بالدور الرائد الذي اضطلعت به المملكة عربيا وإسلاميا في خدمة القضايا العربية والإسلامية في شتى المحافل الدولية فضلا عن دورها الكبير في خدمة الاسلام والمسلمين.
واعرب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عن اصدق تهانيه المخلصة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يصادف اليوم أمس .
كما اعرب بلير في تصريح خص به كتيب اليوم الوطني السعودي الصادر عن المركز الاعلامي السعودي في لندن عن ارتياحه العميق لاطراد تقدم العلاقات بين بريطانيا والمملكة العربية السعودية.
وقال ان ما يربط البلدين هو العلاقات الوثيقة الطويلة الامد.
وعبر عن تطلعه الى استمرار مثل هذه العلاقات الطيبة مع المملكة العربية السعودية في القرن المقبل على كافة الاصعدة
وعبر مفتو الجمهورية اللبنانية عن غبطتهم بما تحقق للمملكة العربية السعودية من تقدم وازدهار وما تعيشه من امن وامان ورخاء في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله .
وهنأوا في تصريحات لوكالة الانباء السعودية المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا باليوم الوطني للمملكة معتبرين هذه المناسبة من المناسبات العزيزة على قلوب العرب والمسلمين في كل مكان.
وثمنوا عاليا الجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز لخدمة الاسلام والمسلمين في مشارق الارض ومغاربها.
فقد عبر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني عن فخره واعتزازه وجميع المسلمين اللبنانيين بما حققته المملكة العربية السعودية من تقدم ورقي في شتى المجالات.
وعزا الفضل فيما تحقق للمملكة من تقدم وازدهار وما ينعم به شعبها من رفاهية ورخاء وأمن واستقرار الى تطبيقها للشريعة الاسلامية الغراء واتباعها للنهج الاسلامي القويم منذ توحيدها على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله.