يظل منصور الموسى نجما كرويا لامعا في الوسط الرياضي رغم مواقفه الأخيرة مع ناديه وجماهيره ومحبيه إلا انني كواحد من محبي النجمة يجب علينا ان نتجاهل منصور الموسى، فهو لا يستحق كل هذا الاهتمام ولا يجب ان نمنحه كل هذه الهالة فهو قاب قوسين أو أدنى من النهاية المحتمة لأي لاعب,, لقد استطاع منصور الموسى ان يضحك على العقول بحركاته التي لا داعي لها وخير علاج لمثل حالته النفسية الا ينظر له ولا تحركاته المكشوفة, فقد وضح عليه التخبط حرصا منه على لفت الانظار وتوجيهها إليه وقد سايره الاعلام الصحفي مصدقا كل تحركاته المكشوفة محاولا الضغط على ناديه الذي ابرزه إلى الساحة وإلا اين حكاية الرائد التي بدأ بها مسلسله الضعيف والولائم التي اقامها لهم وأخيرا انتهت بمكالمة هاتفية حسب زعم الرئيس الربدي, ثم اين التحركات التي بدأها مع الاتحاد وكيف انتهت نهاية غريبة واخيرا بدأ رحلته مع النصر ولا ندري ماذا يخبئ القدر من مفاجآت,, الواصل بدوره في كل مرة يوحي بأنه لا يدري عن شيء والله أعلم عن مصداقية ذلك.
أيها الجماهير النجماوية:
طنشوا منصور الموسى فقد انتهى نهاية مأساوية دونما علم منه وخسر بذلك محبيه من الجماهير المخلصة للنادي.
يا جماهير النجمة:
لا تأخذكم العاطفة فرحيل منصور الموسى مكسب للنجمة حيث اخذ الشباب فرصتهم في الميدان وحققوا نتائج جيدة والموسى انتهى زمانه وان كان فيه شيء فلن يكفي إلا لوقت يسير فقط فلا تحزنوا لرحيله فكما حزنا على مشعل التركي ومن بعده الحديثي ووجدت النجمة نفسها تقدم العطاء الافضل بعد رحيلهم فليرحل الموسى ولنصرف النظر عنه ودعونا من التطبيل له.
يا إدارة النجمة:
لماذا فقدنا الناحية التربوية والحزم مع اللاعبين حتى لا يتلاعبوا بأعصابنا كما فعل الموسى ومن قبله التركي والحديثي؟ لقد شبعنا مجاملة وغرقنا في الاوهام التي تجرعناها منكم,, والله الموفق.