تصوير - حسين حمدي
حلقت طائرتنا السعودية الخضراء الصغيرة عاليا في اجواء البطولة العالمية التي اقتربت منافساتها من نهايتها في عاصمة العرب الرياض.
ورسمت هذه الطائرة لوحات بهلوانية رائعة ابهرت كل من شاهدها امتعت كل من تابعها وامطرت ارض صالة الدرعية بالوان شتى من فنون اللعبة وجمالياتها واستحقت ان تكون واحدة من افضل واقوى اربع طائرات في العالم.
كسبنا التحدي مع العالم ومع مسئولي الاتحاد الدولي للكرة الطائرة بهذا المنتخب الأمل، هكذا قال الدكتور صالح بن ناصر وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب وخبير الكرة الطائرة وربانها الماهر وهكذا نقول جميعاً بكل فرح وكل فخر.
كان الجميع هناك ممن لايعرفون الابداع والعزيمة والاصرار السعودي يؤكدون ان مجرد مشاركة المنتخب السعودي في بطولة العالم هي اكبر انجاز يمكن ان يحققه,, وكان اكثر المتفائلين هنا يؤكدون ان الطموح هو بلوغ دور الثمانية ففي ذلك ان تحقق انجاز.
ولكن حامل لواء التحدي مع الاتحاد الدولي الدكتور صالح بن ناصر ذهب لابعد من ذلك واكد ان هذا الامل الاخضر سيحقق اكثر مما يتوقعه الآخرون هناك وحلم به الكثيرون هنا وانتصر صاحب التحدي، وها هي الطائرة الخضراء الصغيرة تصطف جنباً الى جنب مع ثلاث طائرات اخرى في مقدمة طائرات العالم.
وكان الاتحاد السعودي للكرة الطائرة بقيادة رئيسه الاستاذ محمد مفتي ونائبه الدكتور ابراهيم البابطين يعمل بصمت الحكيم وينظر للمستقبل بعين نافذة وكان محقاً عندما جمد المنتخب الاول والغى كل مشاركاته لمدة عامين بهدف إعادة صياغته وتشكيله من جديد ليستحق شرف ارتداء زي الوطن الاخضر, فكان هذا المنتخب بنجومه وعمالقته الصغار ومدربه الوطني المخلص والكفؤ محمد السلولي.
فشكراً يقولها كل مواطن في يوم عرس الوطن لمن درس وخطط ونفذ واعد وجهز هذا المنتخب الذي اعاد للكرة الطائرة السعودية حضورها الدولي وارتقى بها الى العالمية.