* جرزوني - موسكو - الوكالات
قصفت الطائرات والمدفعية الروسية اهدافا للثوار في جمهورية الشيشان امس الخميس في محاولة لوقف اي عمليات تسلل اخرى داخل جمهورية داغستان المجاورة.
وقال متحدث باسم الجيش الاتحادي الروسي في داغستان ان الطيران والمدفعية الموجودة على خط المواجهة اطلقت صواريخ وقنابل على تركيزات الثوار التي رصدت في اراضي الشيشان .
ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن مسؤولين عسكريين في جروزني عاصمة الشيشان قولهم ان ثلاثة قرى اصيبت, (وتقول القوات الروسية انها لا تهاجم سوى قواعد الثوار.
وقال المتحدث باسم الجيش الروسي ان ثلاثة دفعات نارية انطلقت من الجانب الشيشاني مساء امس الاول.
واضاف ان الثوار لم يتخلوا عن محاولاتهم اثارة القلاقل في داغستان وانهم يعدون لمرحلة جديدة في العمل العسكري .
وافاد المتحدث ان روسيا تسعى الى اغلاق الحدود مع الشيشان حيث واصلت القوات اعمال التحصين حتى أمس الخميس.
في الوقت نفسه قالت وكالات روسية للانباء ان الوضع في شمال القوقاز سيطر على محادثات اجراها أمس الخميس رئيس الوزراء فلاديمير بوتين مع كبار الوزراء في حكومته.
واكدت السلطات الشيشانية استعدادها للدفاع عن اراضيها وذلك وسط مخاوف من هجوم وشيك للقوات البرية الروسية على الشيشان.
وقال الوزير الشيشاني حسين احمدوف لراديو لندن امس ان القادة العسكريين قرروا البدء في اتخاذ خطوات للدفاع عن العاصمة جروزني.
واضاف ان الغارات الروسية ضد من يشتبه بأنهم مقاتلون اسلاميون داخل الجمهورية توقع خسائر في صفوف المدنيين.
من جهة اخرى تم صباح امس احباط محاولة جديدة لتفجير مبنى سكني في بلدة ريازان في جنوب شرق العاصمة موسكو.
ونقل راديو لندن عن وزارة الطوارىء الروسية ان جهاز التفجير كان يحتوي ثلاثة اكياس من المتفجرات المخلوطة بالسكر والتي كانت موقتة لتنفجر عند الفجر.
وكانت الشرطة قد تلقت تحذيرات من الاهالي الذين شاهدوا اشخاصا يقومون بانزال الاكياس من سيارة اخفي رقمها.
وكانت سلسلة من الانفجارات هذا الشهر قد ادت الى مقتل نحو ثلاثمائة شخص وقيام السلطات باجراءات امنية مشتركة.
