Friday 24th September, 1999 G No. 9857جريدة الجزيرة الجمعة 14 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9857


نائب محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني لـ الجزيرة
اليوم الوطني يحمل من المعاني الكبيرة مايحتم على كل مواطن العمل الدؤوب والحرص على مكتسبات الوطن

* الرياض - عمر اللحيان
أكد الدكتور علي بن ناصر الغفيص نائب محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني للبحوث والتطوير ان ذكرى اليوم الوطني للمملكة مناسبة عزيزة على كل انسان في هذا الوطن وقال الغفيص في تصريح للجزيرة ان اعلان توحيد او أرجاء هذا الوطن العزيز تحت اسم المملكة العربية السعودية يعتبر انجازاً كبيراً منه انطلق بناء هذه الدولة الفتية بقيادة رجل افنى لحظات عمره واستثمر إمكاناته وطاقاته كلها في بناء ملكه واستعادة ملك ابائه، وبتأييد من الله تعالى وتوفيقه ورحمته بالامة تحقق للملك عبدالعزيز امله وطموحه فجمع شتات وطنه ووحد الكلمة ودان له القريب والبعيد واستمر في بناء دولته الى ان اصبحت دولة لها من القدر والمنزلة بين الدول ما ادهش ساسة العالم وما كان لهذا ان يتحقق لولا توفيق الله تعالى وفضله ثم لما تميز به الملك عبد العزيز من صفات يندر اجتماعها في شخص فمن تلك الصفات الذكاء والفطنة، والقدرة على حل المعضلات والملمات والشجاعة والحكمة والهمة العالية، والرحمة، والورع، والوفاء، والتواضع، والانفة والعزة، والوعي الذي تجاوز به مجتمعه وعصره وروح القيادة القادرة والواثقة,.
هذه بعض ممايتصف به الملك عبد العزيز - رحمه الله تعالى - والتي كان لها بعد توفيق الله تعالى اثر في بناء الدولة وإرساء قواعدها متينة راسخة,, وبعد ان توفاه الله تعالى تولى بعده ابناؤه البررة وتلاميذه في مدرسته حيث نهلوا من معين اخلاقه وصفاته ما جعلهم اهلاً لقيادة الدولة.
وبذلك حافظت المملكة على منزلتها المرموقة على الصعيد الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي كما شهدت في هذه الحقبة تطورا كبيرا ونقلة حضارية استطاعت من خلالها مسايرة الدول المتقدمة فاصبحت بفضل الله تعالى دولة ذات ثقل سياسي واقتصادي عالمي مؤثر حيث تقوم انطلاقا من حكمة قيادتها بدور متوازن عند حدوث ازمات في المنطقة محافظة على الكيان العربي والإسلامي واسهاماً في دفع الضر والنكبات عن المجتمعات البشرية,.
واكد الغفيص على ان هذه الذكرى الغالية تحمل من المعاني الكبيرة ما يحتم على كل مواطن العمل الدؤوب والحرص التام على المحافظة على المكتسبات الوطنية في كل صغيرة وكبيرة في الجانب الأمني والاجتماعي والاقتصادي والفكري ليستمر كياناً متماسكاً مؤمنا بربه محافظا على دينه آخذاً بأسباب الرقي والتطور مبدعا في كل ما يكفل المشاركة والحضور في الركب الحضاري العالمي.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الثقافية
أفاق اسلامية
محاضرة
عزيزتي
الرياضية
شرفات
العالم اليوم
اليوم الوطني
تراث الجزيرة
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved