Friday 24th September, 1999 G No. 9857جريدة الجزيرة الجمعة 14 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9857


المسؤولون بالمنطقة الشرقية يتحدثون لالجزيرة في يوم الوطن
ذكرى تجسد آمال الوطن في مسيرة النماء

* الدمام: علي عبدالستار: حسين بالحارث
أعرب عدد من المسؤولين بالمنطقة الشرقية عن مشاعرهم الدافئة نحو الذكرى التاسعة والستين على توحيد المملكة على يد المغفور له باذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه حيث اعلن في السابع عشر من شهر جمادى الاولى لعام 1351ه الموافق 23 ايلول سبتمبر 1932م عن توحيد جميع مقاطعات الدولة وتحويل اسمها الى المملكة العربية السعودية, وقد تحدث في البدء مدير جوازات المنطقة الشرقية اللواء عبدالعزيز بن محمد البعادي فقال:
هذا اليوم التاريخي الهام الذي يسطر صفحات مشرقة من تاريخ الوطن السعودي المسلم هو تعبير حي وأصيل لملحمة رائعة صاغها المغفور له الملك عبدالعزيز بوعي وبصيرة واقتدار واليوم الوطني هو الذكرى الجميلة التي يعيشها المواطن وهو مفخرة نعتز بها لا سيما وانه يوم الأمن ويوم الرخاء ويوم التوحيد ذلك اليوم المجيد الذي شهد اعلان ميلاد الدولة السعودية الثالثة، ان ما يميز هذا اليوم عن غيره من الأيام الوطنية الأخرى انه جاء تتويجا لملحمة استمرت لأكثر من ثلاثين عاما، ان الأمن الذي نعيشه اليوم يعتبر مفخرة نعتز بها امام العالم ولو قارنا الأمن الذي نعيشه مع غيرنا من الشعوب لوجدنا الفارق كبيرا جدا، ولهذا فيومنا الوطني هو الذكرى العزيزة على نفوسنا جميعا، ان اليوم الوطني الذي زرع بذرته الملك عبدالعزيز ما هو الا ذكرى لوحدة الصف بعد التمزق، وللأمن والاستقرار بعد الخوف وللتطور والازدهار بعد الركود فأنعم باليوم الوطني في هذا البلد الآمن ورحم الله من ترك بصماته البيضاء وحقق الامجاد الخالدة، لقد تحققت في البلاد وحدة اندماجية قوية وتحققت ايضا انجازات حضارية عريقة وعديدة تفوق الوصف والتعبير وضعت المملكة بالفعل وفي فترة وجيزة بين مصاف الدول المتقدمة، ان اليوم الوطني فرصة طيبة لقراءة السجل المضيء لتاريخ الوطن للتعرف على ماضيه المجيد وحاضره المشرق والوقوف امام الانجازات التي تحققت على ارض هذا البلد الطيب منذ تأسيسه على يد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته ومرورا بعهد ابنائه البررة من بعده الملك سعود، الملك فيصل، الملك خالد رحمهم الله جميعا الذين حملوا الراية من بعده وساروا على النهج وحتى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله الذي واصل بعون من الله مسيرة بناء الوطن والمواطن وتحقيق نهضة تنموية ضخمة،.
كما تحدث لالجزيرة مدير عام كهرباء المنطقة الشرقية الاستاذ سليمان بن عبدالله القاضي فقال: يعتبر اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة من اهم المناسبات على الاطلاق حيث كان التوحيد السبب المباشر في نهضتنا وتقدمنا الشامل في كل المجالات ومنها النهضة الصناعية والتجارية التي تعتبر من المنجزات القيمة التي تحققت بفضل الله عز وجل ثم بفضل مؤسس دولتنا جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وبفضل ابنائه البررة الذين ساروا على نهجه.
حاضر مشرق زاهر
وتحدث وكيل محافظ رأس تنورة الاستاذ محمد الربيعة فقال:
ان اليوم الوطني في حقيقة الأمر يوم نعتز ونفخر به لأنه يحمل مضامين ومدلولات خيرة نافعة فمن الماضي المؤلم بما فيه من التفرق والخوف والجوع والسلب والنهب الى الحاضر المشرق الزاهر بالأمن وبالايمان والرخاء والاستقرار والذي هو ثمرة مباركة وانجاز تاريخي عظيم لصاحب الذكرى الملك المجاهد الامام عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله رحمة الابرار وبلا شك ان ما نشاهذه اليوم من انجازات عملاقة وعطاءات خيرة ومكتسبات عظيمة انما هو بفضل الله تعالى ثم بفضل جهود صاحب الذكرى الذي وضع المعالم واسس القواعد وانار المسالك وسلمها لابنائه من بعده ليواصلوا المسيرة العطرة فكانوا خير خلف لخير سلف من عهد الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله والى عهدنا الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين امده الله في عمره.
منبع الرسالة
كما تحدث لالجزيرة مدير عام الخطوط الحديدية بالنيابة الاستاذ فهد البلوي فقال:
في مثل هذا اليوم الأغر بعد ان اطلق المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله اسم المملكة العربية السعودية على البلاد، وكان ذلك بعد ان تم توحيد البلاد تحت راية لا اله الا الله حيث اصبحت تعلو روابي المملكة وسهولها، حيث انتقلت البلاد بفضل تطبيق الشريعة الاسلامية الغراء ثم بفضل القادة الغر الميامين من آل سعود الى النور ليبتدئ العهد الزاهر لهذا الوطن مهبط الوحي ومنبع الرسالة، لقد تغير وجه التاريخ بارساء الملك عبدالعزيز يرحمه الله دعائم الملك في ارض الجزيرة، ليرسم علامات القوة لهذا البلد الاسلامي الذي يسير بخطى ثابتة على طريق المجد لنصل الى العهد الزاهر عهد البناء والحضارة على يد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله وولي عهده الأمين.
وقال امين مدينة الدمام المهندس إبراهيم بالغنيم ان هذه الذكرى تعيدنا إلى صفحة ناصعة من تاريخ هذا الوطن سطرها المؤسس الأول على رمال هذه الصحراء، فكتب ملحمة من ملاحم الشجاعة والبطولة والفداء، وذلك من أجل استرجاع ملك الآباء والأجداد وإعادة الحق إلى نصابه، وليلم شمل الأمة ويضمد جراحها ويجمع كلمتها على راية التوحيد وكلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ويضع القواعد والأسس التي قام عليها كيان هذه الأمة وصرحها الشامخ على أرض الجزيرة العربية.
واضاف ان التحولات الجذرية في تاريخ الأمم والشعوب لا تأتي بضربة حظ أو مصادفة، ولكنها تأتي على يد أبطالها ورجالها وزعمائها الأفذاذ ذوي الهمم العالية والنفوس الأبية أمثال عبدالعزيز-رحمه الله- الذي أعد نفسه منذ أن كان صبياً لتحمل أعباء ومسئوليات هذا التحول الشامل في تاريخ هذه الصحراء وما حولها، فتسلح بالعلم والمعرفة، والقوة والإيمان بالله، وبالعزيمة الصلبة، وبالصبر والجلد، وبالحكمة والحنكة، وجمع السند القوي من الرجال المخلصين الأوفياء، فكان على يده تسطير تاريخ هذه الأمة وميلادها من جديد.
وقال وعلى ذات النهج والسبيل وعلى نفس القواعد والأسس الراسخة تواصل البناء وتعاظم العطاء في عهد الخلف الصالح من الأبناء الأفذاذ، وهانحن اليوم نعيش عصر النهضة الزاهر مع الفهد المفدى خادم الحرمين الشريفين-رعاه الله وسدد خطاه-.
وقال مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د, صالح الدوسري
في مناسبة اليوم الوطني,, يتراءى إلى الذهن مباشرة تلك الأيام الخوالي التي صنعت التاريخ المجيد لهذه البلاد ويتذكر أولئك الرجال العظام الذين شيدوا هذا الصرح العملاق الذي نتباهى جميعاً بشموخه ومنعته كما نتباهى بأقوى وحدة وتوحد في العصر الحديث بين أجزاء الوطن المترامية وأبناء الوطن الذين كانوا حتى ما قبل التوحيد يعيشون في فتن وصراعات وحروب لا أول لها ولا آخر.
لقد سجل التاريخ في بيض صفحاته يوم 17 جمادى الأولى 1351ه 23 سبتمبر 1932م بأحرف من نور- وهو اليوم الذي شهد ميلاد المملكة العربية السعودية كدولة قوية موحدة على يد رجل مؤمن قيض الله له أن يلم شتات الأرض ويوحد بين النفوس على كلمة سواء,, إنه الملك عبدالعزيز-يرحمه الله- الذي سطر بجهاده مع قلة قليلة من المخلصين من رجاله أعظم بطولات العصر الحديث,, وأسس لهذا الكيان العملاق القواعد والأسس الراسخة التي سار عليها أبناؤه الكرام من بعده حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-.
لقد شهدت المملكة على مدى العقود منذ التوحيد وحتى عهدنا الحاضر تطورات كبيرة جداً وقفزات عملاقة في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية.
وقالت مديرة الاشراف التربوي بالمنطقة الشرقية خولة الربيعة
تهل علينا هذه الأيام ذكرى اليوم الوطني,,, ذكرى مولد دولتنا الأبية، وهي مناسبة غالية,, نكن لها الكثير من الفخر والاعتزاز لأنها تعيد إلى اذهاننا صور المجد التي صنع ملامحها الملك عبدالعزيز-طيب الله ثراه- الذي لم شتات الأمة، وجمع فرقتها، وأرسى دعائم وحدتها وقوتها,, ليقيم في الصحراء دولة شامخة ترفع راية التوحيد شعاراً لها,, دستورها القرآن والسنة لا تحيد عنه ولا تنحاز,, تؤازر الحق وتدعم الأشقاء وتدعو إلى الخير والسلام,,, ولم تكن أهدافه رحمه الله قاصرة على بناء الدولة وتوحيدها فحسب,, بل خاص معركة أكثر ضراوة ضد الجهل والتخلف والفقر,, من أجل بناء المواطن الواثق بعقيدته والمتسلح بالإيمان والعلم.
ولاشك أن عطاء الملك عبدالعزيز رحمه الله لم ينقطع، فما ابناؤه الذين ساروا على نهجه وحملوا الراية من بعده وأرسوا سياسة الخير والسلام إلا امتداد لعطائه,.
وهانحن نعيش في عصر خادم الحرمين يحفظه الله الذي جعل من المملكة دولة تتطلع إليها كافة شعوب العالم بكثير من الإعجاب والتقدير، يعيش فيها أبناؤها نعماً لا تكاد تحصى,, حسبنا أن نذكر منها ما يُظِل بلادنا في هذا العهد الزاهر من امنٍ واستقرار ورخاء ومظاهر عزة ومنعة شهد بها القاصي والداني,.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الثقافية
أفاق اسلامية
محاضرة
عزيزتي
الرياضية
شرفات
العالم اليوم
اليوم الوطني
تراث الجزيرة
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved