*الرياض - واس
اعلنت شركة الاتصالات السعودية ان السعة الاجمالية لعدد الخطوط المركبة ستصل الى أكثر من أربعة ملايين خط خلال عام 2000م كما تتوقع شركة الاتصالات ان تصل الزيادة في الهاتف الثابت بنهاية العام 1999م نحو 863الف ثمانمائة وثلاثة وستين الف خط على مستوى المملكة ليصل اجمالي المشتركين الى نحو ثلاثة ملايين مشترك.
أما في مجال الهاتف الجوال فيتوقع ان تقدم الشركة هذه الخدمة لنحو مليون مشترك جديد ليتجاوز اجمالي مشتركي الهاتف الجوال بنهاية عام 2000م مليوني مشترك.
وفي مجال خدمة النداء الالي يتوقع تقديم الخدمة عبر نظام فيلكس في الثلث الاخير من العام الحالي لنحو 250 الف مشترك وفقا لما هو مخطط له.
وأكد رئيس شركة الاتصالات السعودية عبدالرحمن بن احمد اليامي في تصريح لوكالة الابناء السعودية ان الشركة تطمح الى زيادة الهواتف العمومية ليصل اجمالي الهواتف الى 49,8 الف خط كما سيتم تفعيل الخدمات الاضافية ومنها انتظار المكالمة والمكالمات الجماعية وتحويل المكالمة وزيادة انتشار مثل هذه الخدمات علاوة على تبني الشركة خططا لتفادي مشكلة عام 2000م.
واضاف: وسوف يتم بمشيئة الله تعالى الانتهاء من تأسيس شكبة الاتصالات بعيدة المدى باستخدام أنظمة كوابل الالياف البصرية التي تستخدم النظام الرقمي خلال الربع الاول من عام 2000م.
واشار رئيس شركة الاتصالات السعودية الى ان الشركة بهدف المنافسة مع الاسواق العالمية أجرت تخفيض تعرفة المكالمات الدولية الصادرة لبعض الدول كما خفضت تعرفة المكالمات الداخلية.
وافاد اليامي ان الشركة السعودية للاتصالات تسعى لاتاحة مزيد من فرص الاستثمار امام الشركات المتخصصة للمساهمة في تنفيذ وتشغيل بعض الخدمات وبما يكفل تحقيق المنفعة المتبادلة للشركة والمستثمرين مع الحفاظ على مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمشتركين.
واوضح رئيس شركة الاتصالات السعودية ان الشركة تقوم حاليا باعادة هيكلة الشركة والتحول الى العمل وفقا لاسلوب المحاسبة التجارية وتعديل أنظمة المشتريات وتطوير كافة الانظمة واللوائح الداخلية للشركة مع تولي التشغيل الذاتي للخدمات الرئيسية.
كما تولى الشركة تدريب الشباب السعودي في المجالات الفنية والادارية اهتماما كبيرا وذلك من أجل تأهيلهم وتطويرهم لمواكبة التطورات واستخدام التقنيات العالية من الانظمة الجديدة والتأقلم مع المتغيرات وسوف يصل اجمالي اعداد المتدربين نهاية هذا العام 1999م الى اكثر من عشرة الاف موظف.
وكانت وزارة البرق والبريد والهاتف وتمشيا مع التطور العالمي للاتصالات قامت الوزارة بتقديم خدمات جديدة حيث انشئت الكيابل البحرية القارية وشبكة الميكروويف وشبكة الاقمار الصناعية مع انشائها لمراكز المعلومات والتحكم بالشبكة الوطنية ومراكز الصيانة الالكترونية ومراكز التدريب.
وقد تولت الوزارة منذ انشائها عام 1395ه بناء شبكة وطنية للاتصالات على أساس عصري وعملت على تنمية خدماتها وتطوراتها بأسلوب علمي انطلاقا من الاسس الاستراتيجية للخطط الخمسية للدولة والمتمثلة في تأمين خدمات الاتصالات للمشتركين في كافة أنحاء المملكة اعتمادا على التقنية الحديثة الملائمة لظروف المملكة وايصال الشبكة لتشمل كل جزء من وطننا الغالي.
وحفلت الحقبة الماضية بالعديد من الانجازات التي حققتها وزارة البرق والبريد والهاتف منها بناء وتشييد المدن الساحلية للاتصالات الفضائية كي تؤدي أغراضها في مواسم الحج.
الا انه نظرا للطلب المتزايد على خدمات الاتصالات وللمنافسة عالميا تم تحويل قطاع البرق والهاتف الى شركة بقرار من مجلس الوزراء في 6/1/1419ه بالموافقة على تأسيس شركة مساهمة سعودية باسم شركة الاتصالات السعودية .
وقد زاولت هذه الشركة اعمالها بتاريخ 2/5/1998 وقامت باستكمال مشروعات التوسعة وأبرمت عقودا جديدة من أبرزها توسعة شبكة الربط بين المقاسم لحل مشكلة الاختتناقات ورفع مستوى أداء الشبكة في كافة مناطق المملكة الى جانب تحديث الشبكة وتحوليها من النظام التناظري الى النظام الرقمي.