Friday 24th September, 1999 G No. 9857جريدة الجزيرة الجمعة 14 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9857


منسوبو جامعة الملك فهد لـ الجزيرة
ذكرى اليوم الوطني حافز لمزيدٍ من البناء والعمل

الظهران - تركي القحطاني
أكد منسوبو جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن ذكرى اليوم الوطني تعد من الأحداث الهامة والتاريخية في سجل هذا الوطن لأنه يمثل الوطنية في أسمى معانيها وقالوا في أحاديث لالجزيرة أن هذه الذكرى غالية نستحضر فيها أمجاد الماضي ونستشرف آفاق المستقبل مشيرين إلى أن هذه الذكرى تعني الجد والاجتهاد والعمل الدائب والنشاط المستمر وحافزا لمزيد من العمل والبناء لهذا الوطن المعطاء.
حيث يقول في البداية معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل: لا يمكن أن اتحدث عن اليوم الوطني من دون الحديث عن الدور المشهود الذي تنهض به بلادنا في هذا العهد الزاهر خدمة للإسلام والمسلمين وتعزيزا لأواصر التضامن بين الشعوب الإسلامية والذي تتمثل بعض مظاهره في المشروعات العملاقة لتوسعة الحرمين الشريفين والسهر على راحة ضيوف الرحمن وإقامة المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره وغرس المبادئ الاسلامية السامية في نفوس الناشئة واكسابهم قواعد العقيدة الصافية الخالية من الشوائب وابعادهم عن التيارات والأفكار والرؤى الفاسدة التي يزدحم بها عالم اليوم.
وأضاف معاليه: إن التزامن بين مناسبتي اليوم الوطني ومرور مائة عام على تأسيس المملكة يجعلنا نستحضر بكل الفخر والتقدير الدور الرائد الذي نهض به القائد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه الذي وحد الأرض تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وأسس كيانا شامخا نفاخر به الدول ونباهي الشعوب.
وقال معاليه مضيفا إن الحديث عن العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله هو حديث سهل وصعب في آن واحد، فهو سهل لأنه يتناول إنجازات تتحدث عن نفسها وصعب لأن المقام لا يتسع لتعديد تلك الإنجازات.
واختتم معاليه تصريحه لالجزيرة قائلا: أوجه كلمة إلى أبناء وطننا العزيز على اختلاف مواقفهم وأقول لهم إن الوطن الغالي أعطاكم الكثير وبات ينتظر منكم الكثير جهدا وعملا، محبة وتمسكا، وفاء وعرفانا لقيادتنا الرشيدة ولهذه الأرض الطيبة التي نفخر بالانتماء إليها.
يوم توحدت فيه القلوب
ويقول الدكتور عبدالله بن عبدالكريم المسلم عميد شؤون الطلاب بالجامعة انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز لكل سعودي من أبناء هذا الوطن أن يعيش ذكرى اليوم الوطني ذلك اليوم الذي توحدت فيه القلوب بعد التنافر وانجمع فيه الشمل بعد التناحر وتكاتفت فيه الأيادي بعد صراعات عتيدة وكفت فيه الأحداث المروعة بعد أن انتشر الأمن والأمانة.
ويضيف د, المسلم أن اليوم الوطني يعد من المناسبات الهامة لأنه يعيد لنا حدثا هاما وتاريخيا في سجل الوطن لأنه يمثل الوطنية في أسمى معانيها.
ويشير إلى أن الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كان سابقا لأوانه في رؤاه الداخلية والخارجية وسياسته الحكيمة الواعية مضيفا أن الله سبحانه وتعالى قد وفقه في كل خطواته لحرصه على تطبيق شرع الله وقد آمن بالعمل الذي لا يتعارض مع العقيدة ورفض التجدد الذي يسلب الأمة هويتها وأصالتها وسأل الله في ختام حديثه لالجزيرة أن يلهم قادتنا الحكمة والصواب ويحفظ بلادنا من شر الحاسدين الحاقدين وأن تستمر المملكة حكومكة وشعبا في تقدم الحضارة الإنسانية.
حافز لمزيد من العمل
ويعبر البروفيسور عبدالمحسن الحماد أستاذ الهندسة المعمارية بجامعة الملك فهد عن مشاعره وانطباعاته في هذه المناسبة بقوله: إن ذكرى اليوم الوطني ليست مجرد احتفالات ومظاهر وإلى ما ذلك ولكن هذه الذكرى حافز لنا لعمل مزيد من البناء والعطاء لهذا الوطن الذي قدم لنا الكثير وما تحمله لنا الذكرى من تاريخ شامخ لقائد فذ عمل لأجل توحيد هذه البلاد وبنائها وبناء الإنسان فيها هو الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فإن ما قام به يدفعنا إلى مزيدٍ من العمل الجاد والدؤوب في كل ما يخدم التنمية في بلادنا الحبيبة.
من جانبه يقول الدكتور إسماعيل محمد بديوي رئيس قسم الهندسة المعمارية بالجامعة ان ذكرى اليوم الوطني للمملكة هي لحظة تأمل وتدبر لابد أن يعقبها حمد لله وثناء على ما آلت إليه الأمور من نعمة ورخاء بعد حاجة وعناء ومن أمن واستقرار بعد خوف واضطراب، فالوطن أصبح كيانا متكاملا قادرا على المسيرة بخطى ثابتة في سبيل تحقيق آمال شعبه ومهيأ لتخطي الصعاب والتحديات مهما كانت جسامتها وهذا لم يكن ليتحقق إلا بفضل الله فلله الحمد على ما أعطى ووفق ثم بفضل القائد الفذ ذي البصيرة النافذة والعزيمة الصادقة الملك عبدالعزيز يرحمه الله وجزاه خير الجزاء على كل ما تحقق من خير لهذا الوطن وأبنائه البررة.
ويواصل د, بديوي حديثه لالجزيرة قائلا: وبصفتي مهندسا معماريا فإن التطور العمراني وما تحقق في مجال البناء والتشييد ليشد اهتمامي ويلفت نظري ربما أكثر من غيري حيث إنني لا أقدر فقط شواهد البناء وما تم من انجازات تضاهي ما تحقق في البلدان المتقدمة تقنيا، بل أيضا أقدر التفكير الناضج والاستراتيجية السليمة التي جعلت ذلك ممكنا في فترة وجيزة وقياسية لا تقارن بعمر الأمم.
ويؤكد د, بديوي ذلك بقوله: ولعل إنشاء صندوق التنمية العقارية وغيره من صناديق التنمية التي تعطي القروض الميسرة والطويلة الأجل خير برهان على نضج التفكير وسلامة الاستراتيجية فهذه الصناديق أدخلت المواطن عنصرا هاما في معادلة التطور والبناء فأتاحت له فرصة التفكير والابتكار والعمل الجاد حيث تكفلت الدولة بتوفير عنصر لا يقل أهمية وهو المال.
يزيدنا رسوخاً
أما الدكتور جميل بن مسلم باخشوين الأستاذ المشارك بقسم الهندسة الكهربائية بالجامعة فيقول: إن ذكرى اليوم الوطني وما تحقق للمملكة يزيدنا رسوخا في الالتئام والألفة وعمقا في الانسجام والوحدة وصلابة في التعاون على البر والتقوى.
وتوحيد المملكة على يد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز يرحمه الله يعتبر من أعظم الإنجازات السياسية للإسلام في العصر الحديث وما وصلت إليه بلادنا حتى الآن بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله من تطور في جميع المجالات يعتبر مفخرة للوطن والمواطن وما تحقق من إنجازات باهرة دلالة واضحة على صدق النية وقوة العزيمة.
أسأل الله أن يحفظ بلادنا ومقدساتنا من كل مكروه, ويوفق ولاة أمرنا لما فيه الخير والصلاح.
طلاب الجامعة يتحدثون في المناسبة
الطالب مسعود حسين الغوازي من قسم الهندسة الكهربائية يقول إن انطباعاتنا ومشاعرنا في هذه المناسبة تتمثل في الدعاء أن يحفظ الله بلادنا ويوفق قادتنا الكرام للسير بهذا الوطن المعطاء الذي أسس كيانه وبنى قواعده والدنا المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه .
والحديث عن الانجازات والتطور الهائل الذي شهدته البلاد حديث سيطول ولكن ما تراه العين وتسمعه الأذن خير برهان على ذلك.
من جهته يقول الطالب سعد بن مشهور آل مشهور (طالب قسم الهندسة الميكانيكية) في هذه الذكرى نستحضر وبكل الفخر والاعتزاز حدثا هاما في تاريخ الأمة العربية والإسلامية,, إنه توحيد بلاد الرسالة ومهبط الوحي تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله على يد رجل فذ وفقه الله لتحقيق ذلك لصدق نيته وقوة عزيمته، أسكنه الله فسيح جناته فكيف لا تصل بلادنا إلى المكانة المرموقة والمستوى الذي وصلت إليه وهي تحكم الشريعة الإسلامية وتعمل على تضامن الشعوب الإسلامية والعمل لخدمة الإسلام والمسلمين,وفق الله قادتنا وحمى بلادنا من شر حسد الحاسدين والحاقدين.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الثقافية
أفاق اسلامية
محاضرة
عزيزتي
الرياضية
شرفات
العالم اليوم
اليوم الوطني
تراث الجزيرة
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved