مزن السعادة هل وابل خياله
سيل مدنا ثم سيّل قرانا
يوم عجزت أوصف حلاه وجماله
يوم الوطن وهذا الوطن كم عطانا
اليوم هذا ما نسينا فضاله
يومٍ بفضله زال عنا عمانا
ولا نسينا اللي عزم ثم مشاله
وشلون ننسى اللي أبد ما نسانا
جاهد وكافح لين رسى جباله
أبٍ عطوفٍ في حنانه غشانا
مهما مدحنا ما نغطي خصاله
المدح كله نذكره ما كفانا
عبدالعزيز اللي مشى للعدالة
وأزال ظلم كان يكسر عصانا
من فضل ربي والمليك ورجاله
نعيش عهد صار رمز لهنانا
حرٍ طريقه ما يجيبه مياله
وحنا بأمره لابغانا لقانا
وطريقه الخيّر مشوبه عياله
طريق شامخ ما يجيبه طمانا
بالأمس كنا نعيش عصر الجهاله
واليوم نور العلم يضوي سمانا
بالأمس كان الأمن معلن زواله
واليوم صار الأمن عايش معانا
ركب الحضارة ما عرفنا مجاله
صوب التخلف ماشيات خطانا
كان الجهل يحجب نظرنا ظلاله
وجانا وطورنا ورفع مستوانا
كان الرجل يظلم وينهب حلاله
واليوم حكم الشرع ياخذ قضانا
ما كان واحدنا يسافر لحاله
من خوف للقطاع تسفك دمانا
واليوم كلٍ صار مرتاح باله
شرعٍ بفضل الله سيفه حمانا
نمشي بيمين الدرب وأيضاً شماله
كن الأوادم كل أبوها قصرنا
وعند الختم يا سمعين الرساله
الله لا يفرح علينا عدانا
وصلوا على اللي زال عنا الضلاله
المصطفى اللي يم دينه هدانا
عداد ما بالبير تنزل حباله
وعداد ميّ البير ما روى ظمانا