قد يعجز القلم عن التعبير، وبالذات في مثل هذه المناسبة الغالية، وقد يُقصر وهذا الخوف، ولكن لابد من الادلاء مع سبق الاصرار باننا لن نوفي ممدوحنا حقه، ولكن دائما نقول:
الحمد للمعبود رب السموات اللي على كل الخلايق رقيبي |
الحمد لله رب العالمين، الذي قيض لنا حماة الدين، وناشري التوحيد، ومعاضدي الاسلام، وداثري اهل الكفر والفساد,.
فقد هب عبدالعزيز طيب الله ثراه مناضلاً، ومجاهدا، حتى فتح الله له الديار، بعزيمة الابطال، وهمة الاسود,, عندها تلألأ سماء الجزيرة العربية وكأني بهم يرددون:
غرد سعدها من كفوفٍ صريمات وشد الرسن من هو عريق وعريبي عبدالعزيز اللي جمع شمل الاشتات ونحى الغريب وشد عضد القريبي |
عندها بزغ فجر جديد على اركان هذه الجزيرة المباركة.
- عندها تغيرت مفاهيم الإلحاد والكفر والجهل والعصبيات,.
- عندها ساد الامن بعد الخوف، والغنى بعد الجوع، والعلم بعد الجهل، والتقدم بعد التخلف,.
- عندها شعشع نور نحن في امتداده الى الآن، ونسأل الله ألّا يقطعنا عنه.
- عندها:
صار الجهل والخوف في اعداد الاموات وعم الرخا منهم شباب وشيبي وما ينكر المعروف ياكود لعدات ياجاحد النعمة تراك العطيبي |
وهكذا واصل قطار التوحيد مسيرته على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وخلف خلف واصلوا مسيرة المؤسس، وبخطى الواثق المحنك.
ونحن من جنى ثمار ذلك كما نرى من استتباب الامن والامان، وفسحة العيش، والتطور الهائل في شتى ميادين الحياة، وهنا:
دار الزمن والوقت ماشفت خلات وترا السبب واضح ولا هو غريبي عبدالعزيز انجب طيور المهمات عزوا,, بلاد علها ما تغيبي |
ولن نوفي هذا البلد حقوقه كاملة، مهما كتبنا ومهما تحدثنا ولكن كل يسعى بما يسر له، وختاما
بطلب من المعبود جزل العطيات يحفظ فهدنا حفظ من هو حبيبي ياعل دربه نور عله سلامات رجل السياسة دوم رايه مصيبي ويا الله يااللي تحيي العظم لامات انك تحفظه ياسميع ومجيبي |
فوزان الماضي