في هذه المساحة من الصفحة نحاول استعراض وعرض العديد من الأعمال التشكيلية المتنوعة للخروج من القاعدة المتكررة في نشر أو طرح الأعمال المتحددة في اللوحة الزيتية بينما نجد هناك الكثير من الأعمال الفنية التي يمارسها المبدعون وعبر العديد من الخامات وأساليب الأداء.
ومنها النحت وتصميم وتنفيذ الأعمال الميدانية التي تزدان بها الحدائق العامة أو حدائق الدوائر والمرافق الحكومية على المستوى العالمي مما يظهر لنا بساطة الطرح والتنفيذ أيضا في بعض الأعمال يقابلها أعمال أكثر كثافة وصياغة، بجانب الأعمال في الرسم او التصوير بالمائيات أو بمختلف أدوات التعبير الأخرى.
وفي هذه الإطلالة نجد عملا نحتيا صيغ بالحديد واعتمد فيه الفنان جورج ريك على بساطة الأداء وتحريك الفراغ بتوازن مع عناصر الشكل وتمازج بين ما يشكله التحاوربين إيحاءات الدائرة والمثلث بتناغم رائع زاد تجانس الشكل مع محيطه جمالا على جمال.
بينما نجد في الكتلة النحتية الهرمية نوعا من الركود والاستقرار إلا أن وضع نموذج المقعد بجانبها اعطاها مساحة رأسية توحي بالقوة والصلابة، العمل من إبداع تري فوجات.
والمادة المصنع منها الشكل هي:
اما اللوحة ذات الإيقاع المتكرر للعنصر الواحد للفنان جورج سنيدر والمنفذة بالأكرلك تبعث في النفس حب الاستمرار في النظر والتنقل عبر تلك المساحات رغم تكرارها وتشابه عناصرها، مجبرة العين على الاتجاه الأفقي وهذه إحدى أساليب الإبداع في التصميم.
في لوحة نانسي هيجن والمنفذة بالأكرلك على قماش تبرز قوة التقنية والدقة في رسم التفاصيل مساحتها 48سم 48سم وتعتبر ضمن الكلاسيكية الحديثة التي ولدت في الولايات المتحدة الأمريكية على أيدي فنانين معاصرين.
أما اللوحة الجدارية التي تزين أحد المباني فهي للفنان روي ديفورست ونفذت بالسيراميك البلاطات الملونة بعد مرورها على أساليب وتقنيات خاصة منها الأفران والأصباغ المذابة فيها.