Thursday 30th September, 1999 G No. 9863جريدة الجزيرة الخميس 20 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9863


بين خميسين
الجنادرية واليوم الوطني

* حينما تفاعلت وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة يوم الخميس الماضي تجاه مناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية كان ذلك علامات فخر ورد جميل لما قدمه المؤسس المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود الذي زرع وجاء من بعده ليسقي بحرص وعناية ارضنا المعطاء الى ان تكونت حديقة غناء ملأها ثمار أو مصانع وانتاجات متعددة.
*نعم نحن نحتفل في هذا اليوم نتذكر البدايه وندعو لمن زرع,, ولكن لماذا لاتتسع الافراح في هذا اليوم المجيد,, وتكون الجنادرية هي الملتقى الاسري لابناء وبنات هذا الوطن الكبير ويتم الاستفادة من مكوناتها لمثل هذه المناسبات.
شكراً,, لفرقة,,3
في الفترة المفتوحة (يوم الوطن) ابدت اذاعة الرياض كافة الجهود في تقديم الجيد,, لكن,, حينما استمعت للفترات لاحظت ان الفترة الثالثة التي بدأت من الثانية ظهرا الى السادسة مساءً,, غلب عليها نوع جديد في اسلوب الطرح والربط بين الابتكار والتجديد,, لا استطيع ان اتحدث عنها بشكل موسع لانها حقيقة رائعة ومتميزة ولن تفيها كلمات التقدير.
*لكنني تساءلت,, لماذا هذه الفترة بالذات تختلف عن باقي الفترات سواء في التقديم أو الاعداد والاخراج,, هذا ما يدعوني للحيرة حقيقة,, لماذا نظل نعبق في ملفات الماضي,,؟!
ولماذا لم يتم تقدير الكفاءات وضمها في فئة محددة,,؟
*إن اعجابي عفوا,, لن اقول اعجابا لانها كلمة كبيرة ولها خصوصيتها,, لكن تقديري لهذه الفترة يدعوني لفتح ملف (تناغم الفرق) توافق فريق العمل,, تكافئه,, وترابطه,, لم يعد الاهتمام للنظر في هذا التوافق والحقيقة ان المسئولية الاولى تكمن,, حينما ينجح او يسقط البرنامج يرجع ذلك الى الفريق ذاته,,!
فهل نحن بحاجة لإدخال الملل لبرامجنا,,؟
ام مجرد تكديس كفاءات في برامج تتنافى مع قدراتهم؟!
*ان هذه الفترة كشفت ووضحت ان المطالبة بأمر اختيار فريق عمل متكامل متوافق شيء يستحيل تحقيقه الا نادرا.
*شكراً لفرقة (3) للمعد محمد الخنيني والمذيع خالد الشهوان وباسمة محمد و عبدالله الحيدري وماجد الحجيلان وللمخرج خالد الفايز,.
*ارفع رأسك أنت سعودي
طيبك جاوز كل حدودي,.
(خالد الفيصل)
* شكراً للخوالد الثلاثة,, الذين ساهموا في انتاج فقرة الشعر التي عرضت في الفترة ذاتها,, خالد الشهوان وخالد الجمعية وخالد الربيعان.
تقديم يرتبط بأذن المتلقي
ان عملية التقديم عملية سهلة وممتعة لمن لديه القدرة والموهبة والمنافسة.
*وفي بعض البرامج نلاحظ اختلافا واضحا يكمن ويتنافى مع المقدمة اي (المذيعة) في البرنامج,, وسير البرنامج,, وشكل البرنامج,, والنصوص الموجودة في البرنامج,, قد تدخل الملل,, وقد يؤدي ذلك الى اقفال المذياع,, لصعوبة تحمل واستيعاب هذا البرنامج والسبب في ذلك يعود على المقدم ذاته.
لكن حينما نتحدث عن احدى المذيعات التي اعطت جل قدرتها وحسن لياقة صوتها وتوافقه مع حساسية أذن المستمع,, نرىان هذا النوع من التقديم كفيل بربطه مع اذن المتلقي.
*المذيعة نوال بخش ماذا ستقدم,, وكيف سيكون عطاؤها وماذا سيتخلل نوعية برامجها,, ومتى,, واين سنلتقي بجديدها,,؟
الطيور,, حازت على الأولى
*اكيد مشوار يبدأ من الصفر,, أكيد ان الطيور ارجعت,, واكيد ان المحلية عطت اجل حينما شاهدنا المسلسل المحلي عودة الطيور لاحظنا الفرق بين ماقدم سابقا في بداية العام 1420ه اربعة اعمال محلية هي (الزمن والناس) و (قلوب خرساء) و (بتشوفون شيء) و (عودة الطيور).
عودة الطيور عمل رائع,, لكن من المسئول عن عدم ترابط المشاهد اي بالمعنى الصحيح (اللي يشوفها يقول مقطعة),,؟!
لكنه يعتبر العمل الذي نجح وبقوة وحاز على المرتبة الاولى وتظل المرتبة الثانية شاغرة الى الآن,.
ان ما شاهدناه عبر هذا العمل امر يجعل الالم ينعصر بداخلنا,, والسؤال يجول بخواطرنا,, لماذا الاعمال المحلية بعضها ينجح والآخر يسقط وبامتياز؟!
ان استمرارية ظهور الاعمال المحلية تشعرنا بالانتماء للوطن,, لذلك نحن بحاجة للانتاج المحلي,, دعوا الاعمال المحلية تغزو الشاشة الفضية,, لاننا بحاجة ماسة للعمل المحلي ولانريد تكديس مساحة زمنية لاعمال اخرى.
*الشاعر الرائع والممثل ابراهيم الحساوي اثبت نجاحه في دورين، نجاحه في تقديم النصوص الشعرية ونجاحه في التمثيل( اي اثنين في واحد) يعني نجاحين متواصلين.
*علي الزهراني يكفي ابتعادا عن ساحة التمثيل وخض تجاربك وابرز قدراتك فالمشاهد يحتاج لمثل هذه الادوار,, لكن هل هذا الدور كفيل بان يغطي ابتعادك عن ساحة التمثيل,,؟!
لا اعتقد ذلك ويشاطرني الرأي المشاهد ايضا,, لاننا بحاجة الى قدرات رائعة لتوصيل المعلومة واضحة لدى المتلقي.
ان انقطاع اي ممثل عن الاعمال التلفزيونية لفترة طويلة,, ثم يعود,,ويقول رجعت لايكفي هذا برجوعه في مسلسل او اثنين هذا اذا كان الممثل نفسه له القدرة على جذب المشاهد,, فالممثل على الزهراني لاتكفي (عودة الطيور) لرجوعه مع انه نجح في هذا العمل لكننا نطمح في رؤيته في الاعمال القادمة.
*مرزوق الغامدي,, لا استطيع ان افي هذا الممثل حقه فقد انجز وحقق نجاحه واكتشفت لاول مرة انه ممثل حقيقي وسيصبح منافساً قويا ل ناصر وعبدالله اذا استثمر قدراته اكثر واكثر.
*عبدالرحمن الخريجي ومريم الغامدي ومحمد المنصور والمخرج مجدي القاضي وللكاتب الدكتور محسن الحسان ولجميع الطاقم التمثيلي ولكل من ساهم في نجاح هذا العمل شكراً لكم.
ونختم الحديث بآخر اللقاء في عودة الطيور,.
واكتملت الصورة
والدار معمورة
تحققت احلامنا,,,, والفرحة عمت بيتنا
ورحنا ورجعنا للأصل,,,, للارض لعيون الأهل
وما طار طير وارتفع
الا على عشه رجع
هيا عبدالله السويّد

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved