* جدة - واس
يعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم غد الجمعة الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي ويناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
وكان الأمين العام للمنظمة الدكتور عزالدين العراقي قد التقى أمس الأول بعدد من وزراء خارجية الدول الاعضاء في المنظمة وفي مقدمتهم يوسف وداغو وزير خارجية بوركينا فاسو ورئيس المؤتمر السادس والعشرين لوزراء الخارجية حيث بحث الطرفان جدول أعمال الاجتماع.
كما بحث الأمين العام نفس الموضوع مع كمال خرازي وزير خارجية جمهورية ايران الاسلامية مع التركيز على النقاط المتعلقة بحوار الحضارات والمواعيد المقبلة لتنظيمه.
وقال الدكتور عزالدين العراقي ان موجة التفاؤل التي غذتها التطورات الأخيرة لمفاوضات السلام على المسار الفلسطيني لا ينبغي ان تنسي المجتمع الدولي والرأي العام ضرورة اتخاذ الاجراءات الفعالة لوضع حد لممارسات اسرائيل غير الشرعية الهادفة الى تغيير المعالم السكانية والثقافية والتاريخية والدينية لمدينة القدس الشريف.
وكان العراقي قد رأس يوم الجمعة الماضي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك اللجنة السادسة حول فلسطين وفريق الاتصال حول البوسنة والهرسك وكوسوفا واكد انه لا يمكن تحقيق السلام بينما تواصل البلدوزرات والجرافات الاسرائيلية تقويض الممتلكات الفلسطينية واقامة المستوطنات على انقاضها.
وفيما يتعلق بالبوسنة والهرسك وكوسوفا شدد الأمين العام في افتتاح اجتماع فريق الاتصال على ان المنظمة ستواصل القيام بدور نشط وفعال من أجل ضمان حقوق المسلمين بالتساوي مع بقية الاعراق والجنسيات المتعايشة في البلقان كما استعرض الأمين العام المساعدات التي قدمتها الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي الى المسلمين في البوسنة والهرسك وكوسوفا.
من جهة أخرى اجرى الدكتور عزالدين العراقي بمقر الأمم المتحدة محادثات مع بيتر فان والسوم مندوب هولندا الدائم في الأمم المتحدة ورئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي ودارت المحادثات حول العديد من مواضيع الساعة المعروضة على الدورة الرابعة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة وفي مقدمتها قضية القدس الشريف وفلسطين ومحادثات السلام في الشرق الأوسط اضافة الى آفاق التعاون بين منظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي.
وعقد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي الدكتور عزالدين العراقي لقاءً مع تيوبن غوريداب وزير خارجية ناميبيا ورئيس الدورة الرابعة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد استعرض العراقي خلال المقابلتين العديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك والتي تناقشها الدورة الحالية للجمعية العامة ضمن جدول اعمالها.