عزيزتي الجزيرة
تحية طيبة وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بالأمس القريب طرحت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون فكرة تنفيذ مكتبات الاحياء لخدمة كافة أحياء العاصمة ثقافيا وباقي المناطق حيث إن الفكرة التي تجير بلاشك للجمعية من الأفكار الرائدة التي تعود بالنفع على شبابنا لقضاء أوقات ممتعة ومفيدة ينهلون خلالها من مناهل العلم والمعرفة والثقافة التي سوف تتوفر في تلك المكتبات إلا ان الغريب في هذا الأمر ان الجمعية حتى تاريخه لم تنفذ الفكرة رغم انها قطعت شوطا كبيرا في هذا الموضوع، وقد يكون هذا العام الأنسب لبدء التنفيذ بعد ان تم اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية عام 2000م لكي يتزامن الافتتاح مع هذا الحدث الهام في تاريخ الرياض العاصمة الرائعة الجميلة.
والشيء الاضافي هو ما قرأناه مؤخرا عن عزم أمانة مدينة الرياض تنفيذ فكرة مكتبات الاحياء بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للثقافة عام 2000م.
والسؤال هو هل سيتم ذكر اسم الجمعية في هذا الموضوع لكون الجمعية صاحبة الفكرة وهل ما تقوم به الأمانة يختلف عما تقوم به الجمعية برغم ان المسمى واحد لمكتبات الاحياء.
على العموم هذه المكتبات لو تم تنفيذها سواء عن طريق الجمعية أو الأمانة فإن النفع سوف يعود أولا وأخيرا على المواطن السعودي الذي يتمنى سرعة التنفيذ لكوننا بحاجة فعلية لمثل هذه المكتبات التي سوف تسهم بمشيئة الله في عودة الشباب للقراءة وللكتاب الصديق الوحيد الذي يفترض ألا نفارقه ولا يفارقنا لأنه خير جليس في الزمان.