عزيزتي الجزيرة
قطاعاتنا الحكومية التي تتصل بجهود الناس اتصالا مباشرا من خلال المعاملات الإدارية والطلبات الخدماتية اليومية كالجوازات او الاحوال المدنية او الخطوط السعودية او غيرها,, هذه القطاعات كثيرا ما تكون تحت مجهر النقد من حيث النظام في الأداء والسرعة في إنجاز المعاملة، الأمر الذي يعود على المواطن المراجع لهذه القطاعات بالنفع المطلوب، لذلك فمن الطبيعي ان تجد ألسنة الناس تتحدث عن قطاع او دائرة معينة تمارس سير السلحفاة في إنجاز معاملاتها الإدارية او تعيش الفوضى في أروقتها، بينما تقابلها ألسن كثيرة تطلق عنان الإشادة (أيضا) لقطاع او دائرة سجلت نفسها في حضور الانتاجية وواقع النظام المتطور وسلامة الوتيرة الادارية ووضوح اللوائح التفصيلية وسرعة إنجاز المعاملة,.
على قافية ما سبق صار من اللائق تسجيل نقطة إشادة في حق قطاع حكومي فعّال وجهاز أمني حسّاس في حياتنا الاجتماعية ومسيرتنا التنموية ألا وهو قطاع الجوازات وأخصَّ به جوازات حائل غير ان هذه الإشادة ترتبط ارتباطا جليا بشخصيات تركت بصمات الأداء المشرّف وركزت الاسس الادارية المنظمة داخل عجلة مسيرة الجوازات اليومية ما بين المواطن والمسؤول، من تلك الشخصيات كانت شخصية العقيد خالد العساف مدير جوازات حائل السابق الذي كان بحق ذا بصمات مميزة في جوازات حائل نظير إشرافه المباشر ودوره الفاعل في جعل المواطن مهما كانت معاملته يشعر بارتياح بالغ ويواجه تعاملاً ادارياً راقياً منذ دخوله مبنى الجوازات وحتى مغادرته وبيده المحصلة التي ترضيه,واذا كان الشيء بالشيء يُذكر، فإن سياق الإشادة لابد ان يأخذ في جدوله إحدى إدارات جوازات حائل وهي إدارة الوافدين الترحيل سابقا , التي يتفق الجميع على انها مثال للانضباط الإداري والنظام المتكامل والبيئة النقية لأن مديرها المخلص الرائد سعود السعيد استطاع نسج شرايينها الإدارية وتوجيه سير معاملاتها وفق تسلسل نموذجي يخدم المواطن بالدرجة الأولى ويحفظ كرامة الوافد بما يوطد النظرة السليمة السائدة عن هذه البلاد الطيبة العامرة بدينها وقادتها وشعبها.
وقد ظهرت ادارة الوافدين في جوازات حائل أشبه بالمباني الراقية التي تتلألأ بالنقاء والحيوية والنظام والتي تُشعرك بالارتياح النفسي وبأن القائمين عليها وعلى رأسهم الرائد سعود السعيد يؤمنون بأهمية دورهم ويفهمون أبعاده ويخلصون في تحقيق أهدافه ويراهنون على ان القيمة الجليلة هي في خدمة المواطن لان خير الناس انفعهم للناس كما في الأثر الكريم وإن حفظ كرامة الوافد مهما كان دينه او وطنه او لونه انما يتوافق مع روح الإسلام ومعنى الإنسانية السامي.
يبقى أن نشكر كل رجال الجوازات المخلصين في مملكتنا الغالية خاصة وعلى وجه العموم كل من كان همه خدمة المواطن ورفعة شأن الوطن، مثلما نقول ان العبرة أن نقول للمحسن أحسنت ولك أجر وللمسيء أسأت ولكن لعل لك دوراً آخر فاعد المحاولة، هذا ما كان والله المستعان.