اقصاء اي مدرب وابعاده عملية ليست محصورة في ضعف قدراته التدريبية أو تكرر اخطائه الفنية وسوء اعداده للفريق,, وانما هناك اشياء آخرى تتحكم بقرار الغاء عقده ايا كان اسمه او تاريخه وسمعته التدريبية.
فمتى ماحست ادارة ناد ما بوجود سوء التفاهم وانعدام الثقة بين المدرب واللاعبين فهي تصبح في هذه الحالة امام امر من اثنين:
اما تنحية المدرب او التضحية باللاعبين وهذه الاخيرة من المستحيل ان تواجه عواقبها فيما لو تجرات واتخذت قراراً بتسريح اللاعبين مثلاً,,!
وبالتالي فليس امامها سوى التضحية بالمدرب والبحث عن بديل حتى لو قل عن سابقه,.
وهذا الامر ينطبق تماماً على الوضع القائم بالنادي الاهلي والمدرب امين دابو,,!
فالظروف صارت اقوى من ان يستمر دابو مدرباً للفريق الاهلاوي.
ولذا يبدو ان رحيل دابو اصبح ضرورة اهلاوية.
|