تفتح قطاعات الشباب والرياضة اجفانها صباح هذا اليوم على خبر سعيد وجميل.
وهو صدور الارادة الملكية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائبا للرئيس العام لرعاية الشباب بمرتبة وزير.
ومكمن السرور في هذا الخبر الجديد الجيد انه يحقق لبرامج الرئاسة العامة لرعاية الشباب التصاعد في العطاء واستمرارية النهج,أما التصاعد في العطاء فكامن في عمر هذا الامير الشاب الذي مازال في مقتبل العمر يتوقد عطاء على نحو يدفع همته وحيويته لكل ما يخدم هذا القطاع الشبابي الهام.
ويعضد هذا الامر ان الامير نواف نجل لفقيدنا الغالي فيصل بن فهد - غفر الله له - وقد كان ملازما له في حياته ومصاحبا له - أحيانا كثيرة- في غدواته وروحاته مما أكسبه الكثير من الخبرة والمراس اللذين كان يختزنهما فقيد الأمة، وكان الى ذلك كله مطلعا على شجون وهموم الرئاسة العامة لرعاية الشباب دقها وجلها، كبيرها وصغيرها بشكل جعله يختزل اسلوب والده القيادي ونهجه الاداري الناجح مما سيمكنه من حرق المراحل واختصار المسافات الزمنية ومباشرة المهام المناطة به بكل ابتدار واقتدار.
لقد اسعدنا قبل ايام قليلة خبر انضمام سموه عضواً في اللجنة الاولمبية وتسامت غبطتنا مع صدور الامر السامي بتنويبه في الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
ويحق لنا ان نفرح بعدما اصابنا الهلع لفقدنا أمير الشباب المغفور له ان شاء الله فيصل بن فهد.
ان نصيبا من حزننا وهو حزن متشعب وكبير على فيصل بن فهد كان مرهونا - في هذه الجزئية - بحجم الخسارة التي خشينا ان تعاني منها القطاعات الشبابية الرياضية منها والثقافية.
لكن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد رئيسا عاما لرعاية الشباب قد انتشلنا من هاوية الخوف.
ثم جاء قرار تعيين الأمير الشاب نواف بن فيصل ليزيدنا فرحا وحبورا.
كيف لا؟
والرئاسة العامة لرعاية الشباب تنقاد في مسارها الآن وربانها شقيق الراحل وعضده الامين وساعده نجله الصاعد.
هكذا هي الامم الناجحة تمتاز بالهمم المستمرة.
غفر الله لفيصل بن فهد واسكنه فسيح جناته جزيل ما أعطى وأورث.
ووفق الله الاميرين خلفاً لخير سلف.