بعدما تطورت كرة القدم السعودية واصبحت ذات مكانة عالية يشار اليها بالبنان ومنذ عام 84م وكرة القدم السعودية تسير بشكل تصاعدي وبتطور مذهل حتى اصبحت في كأس العالم 94م في اوج قوتها وعنفوانها، ويأتي ذلك من حرص المسئولين على تطور كرة القدم السعودية.
ولكن بعد كأس العالم 94 تدنى مستوى المنتخب بشكل مفاجىء وفي كل بطولة يتغير اللاعبون وكذلك يتغير المدربون بشكل مستمر, واصبحت تشكيلة المنتخب غير ثابتة ومعرضة لآراء المدربين.
* ومن ذلك نقول كيف نحصل على منتخب قوي ومتماسك وفي جميع الخطوط ونقارع اقوى المنتخبات العالمية ونحن في بكل بطولة نضم لاعباً وننسق الاخر بصورة مستمرة.
ومن ذلك يجب ان يكون هناك ثبات على العناصر التي مثلت المنتخب في بطولة القارات لأننا نرى فيهم العزيمة والاصرار مع ضم لاعبي الخبرة الى المجموعة.
المدرب الوطني:
* آن الاوان للاعتماد على المدرب الوطني لمنتخبنا والاستغناء عن المدرب الاجنبي لان هدفه الكسب المادي بغض النظر عن مستوى المنتخب ولا يعنيه تطور الكرة السعودية او انخفاض مستواها.
الصداقة:
بطولة الصداقة حظيت باهتمام اعلامي وجماهيري ويدل ذلك على نجاح البطولة بكل المقاييس وهي انجح بطولة ودية في الوطن العربي الكبير.
التحكيم:
* ظهر التحكيم في بطولة الصداقة بصورة اكثر من رائعة ونتمنى له الاستمرار على نفس المستوى في البطولات المحلية.
الأندية:
* ليس من مصلحة الاندية السعودية الاقل مستوى ان تستغنى عن لاعبيها النجوم لان ذلك يؤثر على مستوى الاندية ولا يجعلها تواكب قوة الاندية القوية مما يجعل هناك عدم توازن مما ينعكس ذلك على الدوري المحلي وعلى ضعف المباريات.
العالمي:
* وختاما نقول ان مستوى النصر في البطولات الودية لم يكن بذلك المستوى الذي تنتظر منه جماهيره بصفة خاصة والجماهير الرياضية بصفة عامة، لانه مقبل على مشاركة عالمية في كأس العالم للاندية ويجب ان يظهر فيها بأحسن صورة تعكس تطور الكرة العربية والسعودية وعليه ان يتعاقد مع لاعبين في جميع الخطوط وكذلك البحث عن لاعبين على مستوى عالمي.