 داروين - رويترز
طار وزير الدفاع الامريكي كوهين أمس الاربعاء الى داروين بشمال استراليا لتفقد بعض اعضاء قوة لحفظ السلام تقودها استراليا بدأت طلائعها في الانتشار بالفعل في تيمور الشرقية لاعادة الامن, وتقدم استراليا الجانب الاكبر من تلك القوة المتعددة الجنسيات التي يبلغ قوامها 7500جندي.
واجرى كوهين محادثات مع وزير الدفاع الاسترالي جون مور امس ونفى في المقابلة التلفزيونية ان تكون استراليا قد طلبت من الولايات المتحدة ارسال قوات مقاتلة الى تيمور الشرقية, وتقدم الولايات المتحدة نحو 260 عسكريا من الخدمات المعاونة لمساعدة القوة المتعددة الجنسيات.
واثناء زيارته جاكرتا سيجتمع كوهين ايضا مع زعماء المعارضة الاندونيسية من بينهم ميجاواتي سوكارنوبوتري وممثلو جماعات لحقوق الانسان.
وسوكارنوبوتري هي ابنة الرئيس الاسبق سوكارنو وزعيمة حزب معارض ومرشحة بارزة في انتخابات الرئاسة غير المباشرة التي من المقرر ان تجرى في اندونيسيا في نوفمبر تشرين الثاني القادم.
وتريد الولايات المتحدة من اندونيسيا ان تواصل الاصلاحات الديمقراطية التي تسارعت خطاها بعد رحيل الرئيس سوهارتو عن السلطة في مايو ايار 1998 بعد ان حكم البلاد بقبضة من حديد 32عاما.
واوقفت واشنطن جميع التدريبات العسكرية المشتركة ومبيعات الاسلحة الى اندونيسيا في التاسع من الشهر الحالي احتجاجا على حملة القتل والنهب واحراق الممتلكات التي شنتها الميليشيات الرافضة لاستقلال تيمور الشرقية في اعقاب الاستفتاء الذي اجري في الثلاثين من اغسطس اب والذي وافقت فيه غالبية سكان الاقليم على الانفصال عن اندونيسيا.
واثناء توقفه في هاواي يوم الاثنين الماضي دعا كوهين اندونيسيا الى اجراء تحقيق صارم ومحاسبة العسكريين عن اي انتهاكات وقعت في تيمور الشرقية.
|