Sunday 10th October, 1999 G No. 9873جريدة الجزيرة الأحد 1 ,رجب 1420 العدد 9873


سفير المملكة في تونس,, والأمين العام المساعد للجامعة العربية لـ الجزيرة
نتطلع جميعاً إلى نتائج إيجابية لزيارة سمو ولي العهد لمنطقة المغرب العربي

* تونس - الجزيرة
أدلى سعادة الاستاذ علي محمد القفيدي سفير المملكة العربية السعودية لدى تونس في تصريح خص به الجزيرة أكد فيه ان زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى تونس تأتي في سياق تعزيز جسور الاخاء والتكاتف بين البلدين الشقيقين، واصفا العلاقات بين تونس والمملكة بأنها ثابتة ومتينة قوامها الصفاء ووضوح الرؤية على درب التعاون والتكامل .
وقال : نتطلع جميعا بأمل كبير إلى ما ستسفر عنه هذه الزيارة من دعم وتعزيز للروابط الاخوية القائمة بين البلدين الشقيقين خدمة للمصالح المشتركة ولقضايا امتنا العربية والاسلامية.
مضيفا : إن هناك عزما صادقا لدى القيادتين الرشيدتين لصيانة ثوابت العلاقات العريقة بين تونس والمملكة العربية السعودية وهي علاقات اتسمت دائما بالتميز والخصوصية والاستقرار والنمو.
وأكد سعادة السفير أن ذلك يعكس الصلات الاخوية التي تربط بين زعيمي البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأخيه الرئيس زين العابدين بن علي، مشيرا بأن زيارة ولي العهد السعودي إلى تونس تأتي دليلا آخر على خصوصية العلاقات بين المملكة وتونس وتميزها وانها ستتيح فرصة اجراء لقاءات ودية ومحادثات رسمية بين الجانبين التونسي والسعودي لتبادل الآراء والتشاور والتحاور حول مختلف القضايا التي تشغل البلدين وقيادتهما عربيا واقليميا ودوليا.
ووصف الاستاذ علي محمد القفيدي التعاون القائم بين البلدين بأنه يعد نموذجا للتعاون العربي والاسلامي وتمتد جذوره الى الماضي البعيد ويشمل ميادين ومجالات متنوعة ومتعددة بحكم ما يوجد بين البلدين من روابط دينية وتاريخية وثقافية علاوة على ما يمكن ان يوجد بينهما من مصالح.
وختم سعادة السفير تصريحه مشيرا بانه يؤمل الكثير من خلال هذه الزيارة مما سيزيد العلاقات الثنائية قوة ومتانة دعما للتعاون المثمر القائم بين البلدين الشقيقين.
ومن جهته خص الاستاذ نورالدين حشاد، الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس مركز الجامعة العربية في تونس الجزيرة بتصريح وصف فيه زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد إلى تونس ومنطقة المغرب العربي بانها زيارة مهمة جدا اعتبارا للظروف العربية والاقليمية والدولية.
ويرى الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية ان هذه الزيارة ستعطي دفعا جديدا للعمل العربي المشترك وستساهم في تكاتف الوطن العربي مغربه ومشرقه، من محيطه إلى خليجه.
وقال : وان ما يزيد في وزن هذه الزيارة وأهميتها انها تأتي في سياق احداث ذات دلالات كبيرة في المنطقة بعد وفاة جلالة الملك الحسن الثاني - طيب الله ثراه - واعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش، وبعد الاستفتاء الذي ترجم ثقة الشعب الجزائري في رئيسه المنتخب عبدالعزيز بوتفليقه وكذلك حل قضية لوكربي.
كما ان هذه الزيارة تزامن مجيئها الى تونس وهي تعيش مسيرة رشيدة ومتواصلة وتنعم بالاستقرار بفضل السياسة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي.
وأشاد الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية بالدور الذي قامت به المملكة في حل ازمة لوكربي ذاكرا بأن المملكة ساندت الجماهيرية الليبية وآزرتها لايجاد حل عادل وهو ما يؤكد وزن المملكة ونجاح دبلوماسيتها الرصينة.
وختم السيد نور الدين حشاد تصريحه لالجزيرة قائلا: ان هذا الدور الخير للمملكة من المنتظر ان يتواصل في منطقة المغرب العربي مضيفا ان السعودية بلد عربي له مكانته الاستراتيجية ولا يمكن لأي سياسة متوسطية ألا تأخذ برأي المملكة وهو ما يمنحها دوما الوزن السياسي الذي هي جديرة به والثقل الذي كان دائما في خدمة القضايا العربية والاسلامية.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved